توقع بنك "يو.بي.إس" زيادة الطلب الاستثماري على عملة سويسرا، والتي تتداول بالفعل عند أعلى مستوى في 5 أعوام.
وتأتي توقعات خبراء المجموعة السويسرية خلال مذكرة بحثية نقلتها وكالة بلومبرج، اليوم الخميس، بالتزامن مع توقعات تفوق اقتصاد سويسرا في الأداء عن نظرائه خلال فترة الركود الاقتصادي المحتملة.
ويعتقد صندوق النقد الدولي أن العام الحالي سيكون شاهداً على أسوأ ركود للاقتصاد العالمي منذ فترة الكساد العظيم في عام 1930.
وقال الخبيران الاستراتيجيان في البنك "توماس فلوري" و"غيتان بيرو" إن سويسرا ستدخل هذا الركود الاقتصادي مع امتلاكها جودة ائتمانية جيدة للغاية إضافة إلى أن موقفها القوي بشأن السيطرة على الوباء.
وتابعوا: "وبالتالي يفترض أن يؤدي اقتصادها بشكل جيد نسبياً مقارنة مع المناطق الأخرى".
وأشار التقرير إلى أنه ينبغي أن يكون التأثير الاقتصادي لمزيد من الهبوط في قيمة اليورو أمام الفرنك محدوداً، حيث تعاني بالفعل السياحة السويسرية وكذلك العديد من قطاعات التصدير من انخفاض في النشاط.
ويمكن أن يواجه الاقتصاد عواقب أكثر خطورة فقط عندما يصل سعر العملة عند 1.03 فرنك لكل يورو، وفقاً للمذكرة البحثية الصادرة عن البنك السويسري.
وكان البنك الوطني السويسري قال في الشهر الماضي إنه قام بتنفيذ عمليات بيع قوية للفرنك في سوق الصرف الأجنبي من أجل مواجهة الارتفاع في قيمة العملة.
وبالنظر إلى احتمالية حدوث المزيد من الضعف في قيمة اليورو، فيجب على المستثمرين التحوط من الاستثمار في العملة الموحدة.
وبحلول الساعة 10:02 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع الفرنك السويسري مقابل اليورو بنسبة هامشية 0.07 بالمائة، لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0517 فرنك.