قررت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب اللجوء إلى طريقة راديكالية لمنع المنافس على الرئاسة الأمريكية من ارتكاب أخطاء جديدة، قبل يوم واحد من بداية التصويت، وذلك بمنعه من حسابه على تويتر، وفق ما نقلت تقارير أمريكية، الإثنين.
واضطر خبراء الاتصال والمستشارون إلى قطع الخدمة عن ترامب، بعد أن بلغ إجمالي المتضررين من تغريداته حوالي 282 بين أشخاص ومنظمات ووزارات ودوائر رسمية أو خاصة، حسب جرد أجرته نيويورك تايمز.
ولمنع مرشحها من ارتكاب المزيد من الغلطات التي لا تخدم صورته ومستقبله السياسي الذي بات على المحك، أعلمت الحملة الانتخابية ومستشارو المرشح ترامب بأنه ممنوع من استعمال حسابه على تويتر واستعماله بعد آخر تغريدة نشرها السبت، وفق ما أورد موقع ذا فيرج الأمريكي.
وحسب نيويورك تايمز، فإن الحظر لا يهدف إلى منع ترامب من ارتكاب أخطاء فادحة جديدة، ولكن إلى إفشال خطة هيلاري كلينتون حسب مستشاري وخبراء ترامب، الذين أكدوا أن كلينتون نجحت في استفزاز المرشح، وإجباره على الرد السريع والتغريد على تويتر، بشكل انفعالي، فيشتم ويتهم، ويتطاول على الناس والدول والمؤسسات، ويتسبب في كوارث لا تُحصى بتصريحاته وتغريداته المتهورة، قبل أن يعتذر.