نقرأ في "لاكروا" الفرنسية مقالا عن استمرار معاناة الأيزديين في العراق بالرغم من استعادة مناطق تواجدهم من تنظيم "الدولة الإسلامية". "انتصار الأقليات على تنظيم "الدولة الإسلامية" طعمه مر" كتب "جيريمي اندره" الموفد الخاص ل "لاكروا" الى سنجار التي مرت ثلاثة أعوام على استعادتها من قبضة التنظيم الإرهابي. "كان بود الأيزديين أن يحتفلوا بانتصارهم وأن يحلموا بالعودة" كتبت "لاكروا" لكن 50" ألفا منهم فقط، من أصل 320 الفا رجعوا إلى ديارهم بعد أن باتت مقسمة إلى ثلاث مناطق نفوذ واحدة تخضع للحزب الديمقراطي الكردستاني والثانية لحزب العمال الكردستاني والثالثة للميلشيات الشيعية".
نواف خدر الذي ينتمي الى "عائلة ايزيدية عرفت ببسالتها القتالية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" قال لـ"لاكروا" إنه "استطاع أن ير صور فقط منزله المدمر". "لقد سرقوا كل شيء سرقوا حتى النوافذ والأبواب حتى أنهم دمروا المقابر" نواف فقد الأمل بأن يجد جسد ابنه كي يدفنه. "مهما قدمت من تضحيات ومهما كافحت الحل الوحيد هو الاعتراف بأن الأيزديين تعرضوا للإبادة والسماح لهم بمغادرة العراق" وهي الجملة التي ختمت بها "لاكروا" مقالها.