قالت شركة "فورد" إنه لايزال لديها مخاوف بشأن التعديلات الرئيسية في اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية، حتى بعد ما تم تداوله بشأن تقليل مفاوضي الرئيسي الأمريكي للمطالب.
وأضافت "كريستين بيكر" المتحدثة باسم الشركة أمس الأربعاء، أنهم يقدروا أهداف المفاوضات الأمريكية لدعم الوظائف الأمريكية، "لكن بالرغم من ذلك هناك مخاوف أن التغييرات الكبيرة لقواعد المنشأ لن ينجز الهدف المشترك"، نقلاً عن وكالة "بلومبيرج".
ومن المقرر إجراء الجولة الثامنة من مفاوضات "النافتا" في منتصف أبريل المقبل.
وتابعت أنهم يتطلعوا إلى رؤية التفاصيل الرسمية، مشيرة إلى أنهم مستمرون في حث المفاوضين على تضمين قواعد قابلة للتنفيذ، لحظر تلاعب العملة في اتفاقية نافتا المنقحة.
وكان مسح حديث كشف في نهاية الشهر الماضي أن إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية تمثل تهديداً للبيزو المكسيكي خلال العام الجاري أكبر من أثر مخاوف الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ويسعى الرئيس الأمريكي منذ توليه منصبه إلى إعادة الوظائف داخل الولايات المتحدة، ورفع شعار "أمريكا أولاً".