نشرت صحيفة صانداي تلغراف مقالا بعنوان "شراء الطعام الجاهز قد يكون أرخص من الطهي في المنزل بعدما اقتحمت الروبوتات المطاعم".
المقال كتبه محرر الجريدة للشؤون الاقتصادية، تيم والاس، وفيه يقول إن فكرة طهي الطعام في المنزل لن تكون أرخص وسيلة لتوفير الطعام للإنسان وأسرته بحلول عام 2030 بسبب اقتحام الروبوتات مجال الطهي وإعداد الطعام في المطاعم علاوة على توصيله للمنازل أو المكاتب بواسطة طائرات مسيرة "الدرونز".
وقد أصبحت عملية طلب الطعام الجاهز أسهل بشكل كبير بفضل الهواتف الذكية والتطبيقات المخصصة لطلب الطعام، وهو الأمر الذي غير من اتجاهات الناس التي كانت سائدة قبل أعوام قليلة.
ويضيف والاس أن الخبراء في بنك يو بي إس الاستثماري يؤكدون أن شراء الطعام الجاهز سيكون أقل تكلفة للشخص العادي من طهي الطعام في المنزل بسبب التقنيات الآلية الجديدة التي ستخفض من تكلفة شراء الطعام الجاهز بشكل حاد.
ويشير الخبراء إلى أن الخطوة الأولى هي بدء مطابخ تسمى "المطاعم الخفية" في تقديم خدمات عبر التطبيقات إذ يوفر المطعم كلفة تأجير موقع باهظ ويقدم الطعام للزبائن القادرين على التقاطه من الموقع سريعا وبالتالي يوفر المطعم كثيرا من التكاليف التي تعود على الزبون في شكل وجبة أرخص سعرا.
