قال المدعي العام عبد الصمد خورامبادي اليوم السبت، إن "أكثر من 30 مليون إيراني يجدون طرقاً لتجاوز الحظر على الإنترنت في البلاد".
وأضاف المدعي العام: "تحايل الإيرانيون على الحظر للحصول على إمكانية الوصول إلى تطبيقات مثل خدمة دردشة تيليغرام، التي حُظرت منذ مايو(أيار) الماضي، في معظم الحالات باستخدام تطبيقات في. بي. إن".
ونقلت وكالة أنباء أنسا الإيطالية عن خورامبادي قوله، إن "تجاهل القوانين في البلاد بهذه الطريقة غير مقبول".
وحمل خورامبادي وزير الإعلام والاتصالات محمد جواد عزاري جاهرومي، المسؤولية عن فشل القوانين.
وجهرومي هو أصغر وزير في حكومة الرئيس حسن روحاني، وأعلن سابقاً أنه يعتقد أن حظر تطبيقات الإنترنت أمر سخيف: "لم يعد بإمكان المرء منع وصول الناس إلى المعلومات في القرن الحادي والعشرين"، على حد قوله.
وتسبب تيليغرام وغيره من الشبكات الاجتماعية مثل إنستغرام، وتويتر، وفيس بوك، في صداع برأس المؤسسة الإسلامية الإيرانية منذ سنوات.
يُشار إلى أن الشبكات الاجتماعية محورية في الاحتجاجات والاضطرابات المناهضة للحكومة، وتمثل وسائل الاتصال الرئيسية بين المتظاهرين.
وانتشرت المعلومات ومقاطع فيديو وصور تسجل الاحتجاجات عبر هذه الخدمات في الداخل والخارج، وبثتها وسائل الإعلام الدولية.
وتطالب تيارات متشددة في إيران بحظر كل مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد.
