أفرجت إسرائيل اليوم الخميس عن النائب الفلسطينية السابقة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، بعد 30 شهراً من الاعتقال الإداري الذي يتيح للسلطات الإسرائيلية اعتقال أي شخص لفترة غير محدودة من دون توجيه اتهام رسمي له.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بإطلاق سراح جرار الخميس على حاجز سالم العسكري غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وطالبت النائب السابقة لدى إطلاق سراحها بـ"إطلاق سراح جميع الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
كانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت جرار في يوليو (تموز) 2017 في مداهمة قام بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وتم تمديد اعتقالها 4 مرات.
جدير بالذكر أن إسرائيل تطبق الاحتجاز الإداري على الفلسطينيين، وهو ما يسمح باحتجاز أي شخص من دون توجيه أي اتهام له خلال فترة تصل إلى 6 أشهر، يمكن تجديدها دون حد أقصى.
وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قد صرحت لـ(إفي) بعد الاعتقال بأن "خالدة أمضت 7 أشهر في السجن لانتمائها إلى منظمة إرهابية هي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبعد إطلاق سراحها استمرت في أنشطتها".
يذكر أنه تمت إدانة خالدة في ديسمبر (كانون الأول) 2015 ، وحُكم عليها بالسجن، وتغريمها 10 آلاف شيكل (حوالي ألفين و700 دولار) لانتمائها لمنظمة غير قانونية والتحريض على العنف، وتم إطلاق سراحها في يونيو (حزيران) 2016.