أدخل البنك المركزي في الصين تعديلاً على لهجته بشأن أداء الاقتصاد حيث يرى أن وضعه أصبح صحي وتعهد في الوقت ذاته بإحكام السيطرة على المعروض النقدي المفرط وسط إشارات التعافي.
وفي مذكرة صادرة عن بنك الشعب الصيني في وقت متأخر من أمس الاثنين تعهد بأنه سيستمر في الإبقاء على سيولة المعروض النقدي تحت السيطرة وأنه لن يغمر الاقتصاد بالسيولة الزائدة.
وأضاف البنك بأن الاقتصاد أظهر إشارات على التطور الصحي وأن النمو الاقتصادي أصبح مرناً وذلك مع تحسن في توقعات السوق والدعم المالي للاقتصاد.
وأكد البنك المركزي داخل ثاني أكبر اقتصاد في العالم على أنه سيبقي على التركيز الاستراتيجي وأنه سيدفع إلى إصلاح معدل الفائدة الموجهة للسوق، إلى جانب الإبقاء على نمو الائتمان بما يتماشى مع وتيرة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي وتعزيز الانفتاح في الداخل والخارج بالقطاع المالي.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت الصين مجموعة من البيانات حول أداء الاقتصاد في شهر مارس والتي أظهرت تحسناً واضحاً في أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويعد أداء الميزان التجاري هو أبرز تلك البيانات حيث سجلت الصين في الشهر الماضي فائضاً في الميزان التجاري قيمته 32.04 مليار دولار مع زيادة الصادرات بأكبر وتيرة في 5 أشهر بنحو 14.2%.
كما أن أداء بورصة الصين شهد تحسناً ملموساً في العام الجاري ومنذ بداية 2019 ارتفع ومؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 27.9%، أما مؤشر "سي.إس.أي300" فزاد بنحو 32.5%.
وبحلول الساعة 9:05 صباحاً بتوقيت جرينتش استقر اليوان أمام الدولار عند 6.7120يوان.