نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه جوناثان ديربشير، يتحدث فيه عن سيطرة النوادي الإنجليزية على الكرة الأوروبية هذا الموسم، وبروز مدربين اثنين هما يورغن كلوب وبيب غوارديولا.
يرى جوناثان أن الدوري الانجليزي شهد على مر السنين سجالات تاريخية بين المدربين البارزين من أمثال أليكس فيرغسون وجوزي مورينيو وأرسن فينغر.
ولكن التنافس بين يورغن كلوب مدرب ليفربول وبيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مختلف. فالمدربان يتجنبان الحرب الكلامية وحرب الأعصاب التي كانت بين فيرغسون ومنافسيه. فقد دأب كلوب وغوارديولا على تبادل الثناء والمدح. وهما جديران بذلك لما حققاه من نجاح غير مسبوق لفريقيهما.
ويرى الكاتب أن كلوب وغوارديولا يختلفان تماما في الأسلوب والشخصية. فمدرب ليفربول بشوش ومتفتح، بينما مدرب مانشستر سيتي صارم وحاد الطباع.
ويذكر أن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي لعب موسما واحدا في برشلونة تحت قيادة غوارديولا، شبه يوما حصة التدريب بقاعة الدرس، إذ يقف اللاعبون أمام المدرب كالتلاميذ. أما أسلوب كلوب في التدريب فهو عكس ذلك تماما.