تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية بنحو 1.7 بالمائة في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة على خلفية تفاقم أزمة وباء "كورونا".

وتمكنت الأسهم اليابانية من التعافي في وقت مبكر من التداولات، بعد أن شهدت وول ستريت انتعاشاً قوياً حيث أعد صانعو السياسة النقدية في جميع أنحاء العالم حزماً تحفيزية منسقة لمواجهة القيود الصارمة المفروضة على الأنشطة بهدف إبطاء وتيرة انتشار وباء "كورونا".

وفي الوقت نفسه، لا تزال المعنويات تميل إلى الابتعاد عن الأصول المحفوفة بالمخاطر، حيث أثارت عمليات الإغلاق في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف بشأن تفشي الوباء وما إذا كان دعم السياسات سيكون كافياً لاحتواء التداعيات الاقتصادية.

وبالنسبة للبيانات الاقتصادية، تراجعت الصادرات في اليابان خلال شهر فبراير/شباط الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي كما هبطت الواردات بنسبة 14 بالمائة في الفترة نفسها.

وعلى صعيد تطورات "كورونا"، فأودى الفيروس بحياة ما يزيد عن 7900 شخصاً وإصابة أكثر من 198 ألف حالة على المستوى العالمي.

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر نيكي الياباني بنحو 1.7 بالمائة وهو ما يعادل 284 نقطة ليهبط إلى مستوى 16726.5 نقطة.

بينما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2 بالمائة ليصل إلى مستوى 1270.8 نقطة.

وبحلول الساعة 7:46 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.4 بالمائة ليصعد إلى مستوى 107.29 ين.