تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 2 بالمائة عند نهاية تعاملات اليوم الخميس، بعد تحذيرات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الاقتصاد.
وتراجعت أسهم السيارات بنحو 2.9 بالمائة لتقود الخسائر في البورصات الأوروبية.
وتتزامن خسائر البورصات الأوروبية مع تراجع "وول ستريت" خلال التعاملات عقب بيانات إعانة البطالة في الولايات المتحدة.
ويأتي أداء الأسواق المالية الأوروبية السلبي بعد أن حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بالأمس من أن صناع السياسة النقدية قد يضطرون إلى استخدام سياسات إضافية لإخراج البلاد من مأزق اقتصادي أدى إلى فقدان 20 مليون وظيفة على الأقل وتسبب في وضع اقتصادي سيئ للغاية.
وأوضح "باول" أنه على الرغم من أن الاستجابة الاقتصادية كانت في الوقت المناسب وكبيرة بشكل مناسب، إلا أنها قد لا تكون الأخيرة، كما أن المستقبل غير مستقر ومن المرجح أن يخضع لمخاطر انخفاض كبيرة.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس دونالد ترامب إن تحذير كبير خبراء الصحة "أنتوني فوسي" بشأن العواقب الوخيمة المحتملة لإعادة فتح الولايات الأمريكية والمدارس في وقت مبكر "ليس بالجواب المقبول".
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تراجع معدل التضخم في ألمانيا لأدنى مستوى منذ عام 2016.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 2.2 بالمائة مسجلاً 326.7 نقطة، كما هبط المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 2.7 بالمائة عند مستوى 5741.5 نقطة.
كما شهد المؤشر الألماني "داكس" انخفاضاً بنحو 1.9 بالمائة إلى 10337.02 نقطة، وتراجع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 1.6 بالمائة ليسجل 4273.1 نقطة.
وبحلول الساعة 4:15 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.3 بالمائة عند مستوى 1.0788 دولار.
