تراجعت أسعار المنازل في المملكة المتحدة بأكبر وتيرة في 11 عاماً خلال الشهر الماضي، مع تأثر السوق سلباً بأزمة وباء كورونا.
وأظهرت بيانات صادرة عن مؤشر "ناشيون وايد"، اليوم الثلاثاء، أن مؤشر أسعار المنازل البريطانية تراجع بنسبة 1.7 بالمائة خلال شهر مايو/آيار الماضي، مقابل نمو 0.9 بالمائة في الشهر السابق له.
وتعتبر قراءة الشهر الماضي على أساس شهري هي أكبر وتيرة انخفاض منذ شهر فبراير/شباط عام 2009.
وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن أسعار المنازل في المملكة المتحدة ستنخفض بنحو 1 بالمائة خلال الشهر الماضي.
ويرجع الهبوط الحاد في أسعار المنازل البريطانية خلال الشهر الماضي إلى تباطؤ نشاط سوق الإسكان بسبب الإجراءت المطبقة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، كما أن نشاط الرهن العقاري تراجع بشكل حاد.
وبحسب البيانات، فإن التوقعات المستقبلية على المدى المتوسط بالنسبة لسوق الإسكان لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير وستتوقف بشكل كبير على أداء الاقتصاد على نطاق أوسع.
أما على أساس سنوي، تباطأ نمو أسعار المنازل في الممكلة المتحدة إلى 1.8 بالمائة خلال الشهر الماضي مقارنة مع ارتفاع 3.7 بالمائة في الشهر السابق له.
وبالنسبة لمتوسط سعر المنزل في المملكة المتحدة فبلغ 218.902 ألف جنيه إسترليني خلال الشهر الماضي مقابل ارتفاع 222.915 ألف إسترليني في الشهر السابق له.
وبحلول الساعة 8:20 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.3 بالمائة ليصل إلى 1.2531 دولار.
