أول مصرية تتسلق قمة إيفرست: وجدت جثتين على الجبل أثناء صعودي
كشفت منال رستم، أول مصرية تتسلق قمة جبل إيفرست، عن تفاصيل تسلقها الجبل وكيف طرأت في ذهنها تلك الفكرة، موضحة أن الفكرة استوحتها بعد مشاهدتها إحدى الحلقات التليفزيونية السابقة في عام 2007 عندما استضاف برنامج «العاشرة مساءً» عمر سمرة، أول مصري يتسلق جبل إيفرست، ومن هنا بدأت علاقتها بتسلق الجبال، وعندما عرضت على والدها أن تفعل مثل ما فعله عمر سمرة، رفض والدها في البداية ورد عليها بأنها بنت بينما هو ولد.
الفكرة بالنسبة لها كانت جنونية
وأضافت «رستم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، ويعرض على شاشة «سي بي سي»، أن الفكرة بالنسبة لها كانت جنونية، وكانت تتمنى منذ رؤيتها ما قام به عمر سمرة أن تقوم بتحقيق هذا الهدف، موضحة أنها نجحت بفضل الله بعد 15 عامًا فى تحقيق ما كانت تحلم به، وأصبحت أول مصرية تتسلق جبل إيفرست، وحلت ضيفة مع الإعلامية منى الشاذلي، التي هي نفس الإعلامية التي كانت تقدم «العاشرة مساء» على قناة دريم وقت عمر سمرة.
الرياضة المفضلة لها هي الجري وتسلق الجبال
وأوضحت أول مصرية تتسلق قمة إيفرست أن الرياضة المفضلة لها هي الجري، وشاركت في 14 ماراثون حول العالم وصعدت 8 جبال قبل إيفرست، رغم تخرجها فى كلية الصيدلة وعملها في مجال تخرجها لمدة 14 عامًا، بينما كانت تمارس رياضتها المفضلة في أيام الإجازات، مؤكدة أنها تدربت على صعود إيفرست لمدة عام، كونه على ارتفاع 6 آلاف متر فوق سطح البحر، وكان يجب أن يعتاد جسمها على نقص الأكسجين.
إقرار يجري التوقيع عليه قبل الصعود للجبل
وأشارت إلى أنها كانت تعلم أن التجربة بها خطورة، موضحة: «عملت تأهيل نفسي لفترة طويلة، وسمعت أنني سأجد جثثًا ولم أصدق حتى وجدت جثتين في طريقي»، مستطردة: «كنت حسبتها صح لأني خلال تجاربي الأولى للتسلق كنت بعود عندما أشعر بتعب، وحدث هذا معي مرتين في جنوب إفريقيا»، وهذا ما شجع عائلتها على الموافقة على تجربتها، لافتة إلى أنه يوجد إقرار يتم التوقيع عليه قبل الصعود للجبل أنه في حال الوفاة هل تريد أن يظل الجثمان على الجبل أو ينزل واتفقت مع والدها أن يعود جثمانها.
منطقة الموت تكون على ارتفاع 7900 قدم
وتابعت: «منطقة الموت تكون على ارتفاع 7900 قدم، ولكن عند الوصول للمخيم الرابع تكون هناك أخبار جيدة عن قرب تحقق الوصول، ويوم الوصول للقمة كان يومًا مميزًا، القمر كان ساطعًا وكان قريبًا جدًا منهم كما أن الرياح كانت هادئة، كما أني قضيت العيد على قمة جبل إيفرست».