أكد النائب احمد محسن عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية البالغة التي تنطوي عليها زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمصر، وهى الثانية منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: الزيارة لها ثقل دولي وتؤكد للعالم أن مصر بريئة تماما من الاتهامات والأكاذيب بخصوص غلق معبر رفح، وان حكومة الاحتلال هى التي تتعنت في دخول المساعدات للقطاع.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، تعليقا على زيارة غوتيريش للعريش، إنها تأكيد على الرفض القاطع للجرائم الإنسانية، والقول للعالم أن ما يحدث في قطاع غزة انتهاك صريح لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني، مشيرا إلى أن مصر ترفض بشدة هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ولن تتخلى عن دعمها المطلق القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع المحاصر.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى إشادة الأمين العام للأمم المتحدة، بجهود مصر، في استقبال الجرحى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، وقوله أن مصر هي الركيزة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود، ومطالبته مجددا بسرعة وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المكدسة في الجانب المصري إلى القطاع بأسرع وقت، قائلا: الزيارة تفضح مزاعم وأكاذيب الاحتلال بخصوص موقف مصر في معبر رفح، وتقف على حقيقة الوضع.
واختتم النائب احمد محسن بالقول، أن على إسرائيل أن تعي تماما ان استمرار العدوان على غزة، قد تكون عواقبه مروعة وقد تنزلق الأمور للفوضى التامة ولابد من الاستجابة لمطالب وقف اطلاق النار والعودة للمسار السياسي.