الرئيس السيسي: الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن ولم أغامر بالمصريين بقرار يضيع الوطن
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر عاشت أزمة كبيرة منذ أكثر من 4 سنوات جراء جائحة كورونا والتي استمرت لمدة عامين إلى الحرب الروسية- الأوكرانية والمستمرة منذ ثلاثة أعوام وبعد ذلك الحرب في غزة بكل ما يعنيه هذا الأمر من تهديد وتحد كبير جدا لنا كمصريين وحتى لمنطقتنا أيضا.
وأشار ، إلى أن الظروف السابقة والضغط الذي تحمله المصريون خلال السنوات الأربع الماضية والذي زاد في السنة الأخيرة أكثر مع ارتفاع الأسعار، يتطلب بذل المزيد من الجهود والصبر والعمل من أجل الحفاظ والاعتناء بالبلاد .
وأضاف الرئيس السيسي، أن تعداد سكان مصر 106 ملايين نسمة وهناك 9 ملايين من اللاجئين متواجدون على الأراضي المصرية، والتحديات والمشاكل تحيط مصر من كل الاتجاهات ولها تأثيرات علينا ونحن دولة مقوماتها ليست كثيرة.
وتابع، أن 10 سنوات من القتال ومكافحة الإرهاب لها تكلفتها، وماحدث في 2011 له تكلفته، وبعدها في 2013 لها تكلفة أيضا، مؤكدا أن هذه التكلفة لن يستطيع شخص واحد تحملها ، قائلا “أنا لا استطيع حملها بمفردي ولا أيضا الحكومة تستطيع ، لكن نستطيع كلنا مع بعض أن نحملها أولا بفهمنا”.
وأكد السيسي: “الأمور بدأت في التحسن وأقول ذلك حتى أسجل موقفي لكم جميعا .. أنا لم أغامر بكم ، ولم أتخذ قرارا أضيّع به مصر ، ولا الحكومة .. ونحن لم نغامر، ولم يكن هناك فهم خاطئ أو منقوص ،اتخذنا به قرارا يضيّع مصر “، مؤكدا “نحن لم نكن فاسدين وأخذنا أموالكم وضيعناها بفساد ..فهذا لم يحدث”، مشددا على أن ما تم من انجازات على أرض مصر يستطيع أي أحد رؤيته.
وأضاف الرئيس: “أقول ذلك كتسجيل من انسان اخترتموه لتولي المسئولية.. وأنا قلت لكم تعالوا نتولى المسئولية معا “.
جاءت تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في ذكرى يوم الشهيد، التي تطرقت إلى ملفات أبرزها “التعويم الجنيه” ومشروع رأس الحكمة واتفاق صندوق النقد ومساعدات قطاع غزة.