بعد تسعير القمح الروسي ب 250 دولار للطن.. التموين: لدينا مناشئ أخرى
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية ، على وجود مخزون كافي من جميع السلع الغذائية الأساسية لفترات طويلة ، وأن رصيد القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يكفي 5.2 شهراً.
وأوضحت وزارة التموين ، أنه يتم تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح بشكل مستمر، وأنها تحرص على تنويع مناشئ الاستيراد للحصول على أفضل العروض.
وحول إعلان روسيا عن عدم بيع القمح بأقل من 250 دولارا للطن في العطاءات الدولية ، قالت وزارة التموين في بيان لها أبلغت وزارة الزراعة الروسية المصدرين الروسيين بضرورة دخولهم في صفقات مباشرة مع المشترين ، وذلك لمجابهة التضخم داخل روسيا وكذلك لمواجهة القيود التصديرية التي فرضتها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار الجانب الروسي إلى ضرورة إلتزام المصدرين بعدم بيع القمح في العطاءات الدولية بأسعار أقل من الحد الأدنى الذي تحدده الدولة والذي حددته بمقدار 250 دولار للطن على أساس FOB (السعر شامل سعر البضاعة فقط دون تكاليف النقل البحري).
وأوضحت وزارة التموين في بيانها، أن روسيا تعتمد في سياستها التسويقية للحبوب خلال آخر عامين وتحديدا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية على مجابهة التضخم من خلال بيع الحبوب بصفة عامة ، والقمح بصفة خاصة بأسعار تحقق مكاسب كبيرة للموردين الروسيين لمكافحة إرتفاع الأسعار في السوق المحلي الروسي.
وذلك إما بتحديد حدود دنيا للبيع Floor Price لأسعار القمح المقدم في عطاءات البيع بالمناقصات الدولية أو بفرض ضريبة تصديرية على أسعار البيع من خلال وزارة الزراعة الروسية.
من ناحية أخرى قال حسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية ، خلال تصريحات صحفية،و إن الهيئة تلقت عروض لإستيراد القمح من دول البحر الأسود، وأيضا جنوب أوروبا، بالأمر المباشر، وشدد على وجود أن متابعة بشكل مستمر لأوضاع الأسواق العالمية بشكل يومي، وعند وجود توافق مع السعر سيتم الشراء بشكل فوري.
وأشار إلى أن وزارة التموين تستهدف استيراد نحو 3 ملايين طن من القمح حتى نهاية العام المالي 2024-2025، مشيرا إلى أن الهيئة تستهدف خلال الفترة الحالية تأمين الأرصدة الإحتياطية من السلع الأساسية وعلى رأسها القمح، لافتا إلى أنه سيكون هناك تريث في الشراء لحين استقرار الأسعار، خاصة وأن هناك ارتفاع في أسعار القمح عالميا بنحو 5 دولارات.