أخبار وتقارير

تراجع واردات مصر من القمح الروسي بنسبة 24.7% في 6 أشهر

أفادت وكالة “إنترفاكس” الروسية، أن واردات مصر من القمح الروسي، تراجعت بنسبة 24.7% على أساس سنوي في النصف الأول من العام الزراعي الحالي (يوليو 2023 – يونيو 2024). 


وقال اتحاد مصدري الحبوب الروسي إن واردات مصر بلغت 2.952 مليون طن في الفترة بين يوليو وديسمبر 2023.


وتعد روسيا أكبر مصدّر للقمح في العالم، وهي عادة من أهم الموردين الرئيسيين لمصر، نظرًا لقربها الجغرافي ومحصولها الوفير. ومع ذلك، أصبحت بعض الصفقات الأخيرة أكثر تعقيدًا في إبرامها، بعدما اتخذت موسكو موقفًا متحفظًا فيما يتعلق بالتسعير.


أكثر الدول العربية استهلاكًا للقمح


وتعتبر مصر، أكثر الدول العربية استهلاكًا للقمح بكمية تصل إلى 21 مليون طن سنويًا، تنتج منها 9 ملايين طن على أراضيها، لذلك فهي من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم، وتتابع مشترياتها بشكل دقيق كمرجع للأسعار العالمية.

قائمة أكثر الدول استهلاكًا للقمح


جاءت مصر في قائمة أكثر الدول استهلاكًا للقمح خلال موسم 2024/2023 بما يزيد عن 20 مليون طن متري، تمثل 2.6% من الاستهلاك العالمي، بحسب تقرير أكتوبر الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية.


وبدأ موسم زراعة القمح في مصر في منتصف شهر نوفمبر حتى نهاية شهر يناير الجاري، فيما يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل حتى منتصف يوليو، وتستهدف مصر زراعة 3.7 مليون فدان من القمح الموسم المقبل، بزيادة 500 ألف فدان عن الموسم السابق، أو بنحو 1.5 مليون طن عن العام الماضي. 

ارتفاع واردات الجزائر من القمح


وبحسب اتحاد مصدري الحبوب الروسي، جاءت دولة الجزائر ضمن قائمة الخمس الكبار من الدول المستوردة للقمح الروسي، التي تشمل تركيا في الصدارة وبنغلاديش. ارتفعت مشتريات الجزائر من القمح الروسي 25.8% على أساس سنوي إلى 1.448 مليون طن خلال الفترة بين يوليو وديسمبر 2023.


وقال إدوارد زرنين، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الحبوب الروسي، إن الجزائر، أصبحت بالفعل شريكا تجاريا لنا، بفضل تطور الاتصالات المباشرة في إطار استراتيجية “دبلوماسية الحبوب”.


وتستورد الجزائر، نحو 9 ملايين طن من القمح سنويًا، وفق منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو). ويبلغ استهلاك الجزائر من القمح 11.37 مليون طن، تنتج منها 3.1 مليون طن فقط. فيما انخفضت واردات إيران من القمح الروسي 39.8% على أساس سنوي إلى 1.063 مليون طن خلال الفترة نفسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى