أخبار وتقارير
تساءلت مجلة ماريان في عنوانها حول ما يخطّط له عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في صحراء جنوب سرت الليبية. فبعد الهزيمة

تساءلت مجلة ماريان في عنوانها حول ما يخطّط له عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في صحراء جنوب سرت الليبية. فبعد الهزيمة التي تعرض لها التنظيم المتطرف في العراق وسوريا وبعد مطاردة عناصره في سرت المعقل الرئيسي للتنظيم في ليبيا يبدو أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يغتنم حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا لتكوين جيش له في صحراء سرت.
وتقول المجلة إن الفوضى في ليبيا ليست فوضى أمنية فقط بل هي فوضى سياسية أيضا وإن عدم توافق الفرقاء الليبيين تشكل فرصة لتنظيم "الدولة الإسلامية" لرص صفوفه من جديد خاصة وأن القوى الأمنية التي من المفروض أن تحرص على أمن البلاد ليست متوافقة فيم بينها هي الأخرى.
فالمئات من الجهاديين في ليبيا يبايعون تنظيم القاعدة ومئات آخرون انخرطوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" ناهيك عن تنظيمات أخرى اختلفت تسمياتها من أنصار الشريعة إلى فيلق الدفاع عن بنغازي وهذه التنظيمات تستخدم نفس الأساليب في القتل والتدمير مثل استعمال السيارات المفخّخة وقطع الرؤوس واستهداف قوات الجيش الليبي والمباني الحكومية.
هذا الإرهاب الذي يتغلغل في ليبيا قد يفتح بوابة أخرى أمام انزلاق نحو فوضى وخراب أشد مما تعيشه البلاد منذ سنوات إذا لم تتحرك القوى السياسية والأمم المتحدة والدول المشاركة في الحوار الليبي نحو حلّ سلمي سياسي دائم في البلاد