أخبار

خبير تربوي يكشف مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية في التعليم

على خلفية تدريس مدرسة أحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس، مواد غير أخلاقية، يشرح الخبير التربوي ، الدكتور تامر شوقي، مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية في التعليم.

وقال الخبير التربوي، انه من المتفق عليه فى العلوم النفسية والتربوية أن التعليم من شأنه أن يكسب الطالب المفاهيم المختلفة سواء كانت مفاهيم سوية صحيحة تتفق مع القيم الدينية والاخلاقية للمجتمع أو مفاهيم غير صحيحة وغير أخلاقية تتناقض مع قيم المجتمع، ويكون التعليم أكثر تأثيراً على الاطفال في السن المبكرة وخاصة في سنوات التعليم الابتدائي مقارنة بالطلاب في الصفوف الدراسية الأعلى.

وأكد شوقي، ان مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية للأطفال في سن مبكرة، تتمثل في عدة نقاط وهي :

١- إن الطفل في مرحلة المدرسة الابتدائية يبدأ في تشكيل مفاهيمه وتصوراته عن نفسه وعن العالم ومن ثم ستسهم المواد والمعلومات المغلوطة عن الجنسية المثلية في تشكيل نظرته إلى  هذه الأمور واعتبارها أمور طبيعية.

٢- اعتقاد الطفل انه ما دام يدرس تلك المعلومات في كيان رسمى وهو  المدرسة أن هذه المعلومات صحيحة وتتفق مع قيم وتقاليد المجتمع على  غير الحقيقة.

٣- ميل الطفل بعد ذلك إلى الممارسة الفعلية لما يدرسه من معلومات نظرية في الواقع وهذه كارثة كبرى؛ وقد يمارس ذلك مع اخواته أو أصدقائه بالمدرسة.

٤-صعوبة تغيير تلك المعتقدات المغلوطة لدى الطفل في المراحل الدراسية الأعلى باعتبار أن ما يتعلمه الطفل في هذه الفترة المبكرة هو أكثر ثباتا ورسوخا في عقله ووجدانه.

٥- احتمال أن يتعرض الاطفال فيما بعد لعقوبات قانونية في ضوء قيامهم بهذه الأفعال غير الأخلاقية ، مما يؤثر في مستقبلهم.

٦- اكتساب الطفل صفات لا أخلاقية آخرى مرتبطة بما تعلمه من معلومات مغلوطة عن الجنسية المثلية مثل  الكذب لإخفاء ما يعرفه عنها أو سلوك العنف ضد من يطلب منه تغيير معارفه ومعتقداته الخاطئة التى اكتسبها.

٧- الإساءة إلى سمعة بعض المؤسسات التعليمية في مصر واستغلال اعداء  الوطن  لها في التشويه في سمعة التعليم.

٨- الخطورة الأكبر تتمثل في المعلمين الكبار الذين يدرسون تلك المعلومات ، ماذا سيكون سلوكهم في الواقع؟ ومعتقداتهم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى