أخبار وتقارير

زعم مسؤول صيني رفيع أن أعضاء كبار في الحزب الشيوعي الصيني تآمروا للإطاحة بالرئيس الصيني شي جينبينغ.

 
زعم مسؤول صيني رفيع أن أعضاء كبار في الحزب الشيوعي الصيني تآمروا للإطاحة بالرئيس الصيني شي جينبينغ.
تعرض أعضاء الحزب هؤلاء إلى الاعتقال أو السجن في إطار حملات موسعة ضد الفساد.
لكن مراقبين سياسيين قالوا إن حملات الفساد استخدمت ذريعة للقيام بعملية تطهير سياسي استهدفت معارضي الرئيس الصيني.

أشاروا إلى أن هذا الصراع على السلطة يتعارض مع الصورة التي يحاول الحزب الشيوعي الصيني أن يخلقها في أذهان أعضائه والجمهور الأوسع.
ويقول مراسل بي بي سي ، مايكل بريستاو، إن صراعا حادا على السلطة داخل الحزب الشيوعي الصيني تدور رحاه بالرغم من صورة الوحدة التي يحاول المسؤولون رسمها داخل الحزب.

قال رئيس لجنة تنظيم حركة الأسهم في الصين، ليو شيو، إن ستة من كبار المسؤولين اتسموا بالطمع والفساد الشديدين.
أضاف إن "هؤلاء تآمروا من أجل اغتصاب قيادة الحزب الشيوعي واغتصاب سلطة الدولة".
قال ليو – أمام لجنة تنظيم أعمال الحزب الشيوعي الصيني في بكين – إن "هذه الحالات صادمة بالتأكيد".
أضاف أن "شي عالج هذه المشكلات، وأبعد خطرا كبيرا ومخفيا كان يحدق بالحزب والدولة".
شن الرئيس الصيني حملة واسعة النطاق على الفساد بعد استلامه السلطة عام 2012 .
لكن البعض حذر من وجود دوافع سياسية وراء الحملة، وقالوا إن استراتيجية إطار محاربة الفساد ساعدت الرئيس على إحكام قبضته على مقاليد الأمور.
نفى الرئيس الصيني في وقت سابق "الصراع على السلطة" داخل أروقة الحزب الشيوعي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى