الأخيرة

عشرون ساعة لقطع مسافة حوالي عشرين مليار كيلومتر، وهي المسافة التي تفصل

  عشرون ساعة لقطع مسافة حوالي عشرين مليار كيلومتر، وهي المسافة التي تفصل بين الأرض ومسبار "فوياجير واحد" المتواجد في مكان ما في الفضاء وتمكّن علماء "الناسا" من التواصل مع المسبار عبرها.

هذا ليس الحدث الأبرز الذي كشفت عنه وكالة الفضاء الأمريكية "الناسا"، لكن الحدث الأهم والتحدي العلمي الأكبر هو أن علماء الوكالة تمكنوا بالرغم من هذه المسافة الهائلة من تشغيل أربعة محركات دفع للمسبار المتوقفة عن العمل منذ شهر نوفمبر من العام 1989.

تمكن مهندسو الناسا من تفحص برمجيات مشفّرة أو مرمّزة باستخدام لغة مرّ عليها الزمن. علما أن المسبار النائم كما يطلقون عليه يقطع مسافة 17 كيلومتر في الثانية.

بعد ان أعطوا الأوامر المشفرة للمسبار بتشغيل محركاته النائمة طيلة هذه الفترة، والتي تستخدم في توجيهه باتجاه ملائم  لتمكين هوائياته من التواصل مع الأرض، انتظر علماء "الناسا" تسع عشرة ساعة وخمس وثلاثين دقيقة ليتأكدوا من تجاوب المسبار مع اختبارهم، وليتأكّد لهم عن بعد واحد وعشرين مليار كيلومتر أن مهمتهم كللت بالنجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى