أخبار وتقارير
قالت وزارة الخارجية المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلّف وزير خارجيته سامح شكري، اليوم السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني، بإجراء
قالت وزارة الخارجية المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلّف وزير خارجيته سامح شكري، اليوم السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني، بإجراء محادثات في ست دول عربية منها السعودية تتضمن الأزمة المثارة حول استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري.
قال بيان وزارة الخارجية إن شكري سيبدأ جولته غدا الأحد، وإنها ستشمل الأردن والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والسعودية وستتناول العلاقات الثنائية كما ستتطرق إلى التطورات بالمنطقة.
جاء في البيان أن وزير الخارجية "سوف ينقل رسائل شفهية من السيد رئيس الجمهورية إلى قادة الدول العربية التي تشملها الجولة، فضلا عن إجراء مباحثات ثنائية مع نظرائه من وزراء الخارجية".
أضاف أن الجولة "تأتي في إطار التشاور الدائم بين مصر والأشقاء العرب حول مجمل العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة خاصة في ظل ما يشهده المسرح السياسي في لبنان من تطورات".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إن شكري سيؤكد "موقف مصر الثابت بشأن ضرورة الحفاظ على التضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة… وضرورة تجنيب المنطقة المزيد من أسباب التوتر أو الاستقطاب وعدم الاستقرار".
استقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري السبت الماضي، بشكل مفاجئ خلال وجوده بالمملكة العربية السعودية، ولم يعد منذ ذلك الوقت، ما أثار تكهنات باحتجازه ووضعه قيد الإقامة الجبرية في السعودية.
اتهم حزب الله المدعوم من إيران الرياض باحتجاز الحريري وإجباره على الاستقالة من أجل زعزعة الاستقرار في لبنان.
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم السبت، السعودية إلى توضيح الأسباب التي تحول دون عودة رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري إلى بيروت.
لم يصدر أي تعليق رسمي من المملكة حتى الآن.
المحاولات المصرية لمنع اشتعال الحرب وتجنيب البلاد العربية فواتير باهظة ربما تصطدم بمحاولات اخري للضغط من اطراف خارج المنطقة اضافة الي محاولات الهروب من الفشل الذي مني به بعض حكام دول رئيسية في المنطقة في عدة جبهات .
هناك تصريح شهير للرئيس المصري قال فيه ولا يزال الوعد قائما أن أمن الخليج خط أحمر وأنه من أمن مصر وأن أي خطر قد تتعرض له دول الخليج فسوف تجد مصر الي جانبها ( مسافة السكة ) ولكن هذا يعني عندما تتعرض دول الخليج الي عدوان ولكن ليس باشعال الحروب في دول اخري وإثارة الطائفية والحرب المذهبية بين السنة والشيعة .
