أخبار وتقارير

قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين‭ ‬يوم الأربعاء إن وكالات الحكومة الروسية لم تصدر حتى الآن تأكيدا لوقوع حادث على

قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين‭ ‬يوم الأربعاء إن وكالات الحكومة الروسية لم تصدر حتى الآن تأكيدا لوقوع حادث على أراضي روسيا قد يكون السبب وراء مستويات مرتفعة من التلوث بعد رصد تركيزات عالية من نظير مشع.

كانت إدارة الأرصاد الجوية الروسية قالت إنها رصدت تلوثا بالنظير المشع روثينيوم 106 عند مستويات أكثر ألف مرة تقريبا من المستويات العادية في جبال الأورال.

كان ذلك أول بيان رسمي روسي يؤيد تقارير عن واقعة نووية.

قالت إدارة الطقس الرسمية في روسيا (روشيدروميت) في بيان إنها رصدت ”تلوثا مرتفعا للغاية“ بالنظير المشع روثينيوم 106 في عينات من محطتين للأرصاد الجوية في منطقة جنوب الأورال أواخر سبتمبر  ومطلع أكتوبر .

كانت مستويات التلوث في محطة أجراياش للأرصاد الجوية أعلى من الشهر السابق 986 مرة كما كانت في محطة نوفوجورني للأرصاد الجوية أعلى بواقع 440 مرة. ولم تستبعد الإدارة الروسية إمكانية أن يمتص الغلاف الجوي النظير المشع ليصل إلى أوروبا.

قال علماء في الغرب إن مستويات الروثينيوم 106 المعلنة لا تشير إلى أي خطر كبير على الصحة لكن لم يتضح بعد ماذا حدث.

قال مالكوم سبيرين مدير إدارة الفيزياء الطبية والهندسة السريرية في مستشفيات جامعة أوكسفورد في إنجلترا ”الروثينيوم شديد الندرة لذا فإن وجوده ربما يشير إلى أن حادثة ما وقعت. ونظرا لندرته في الطبيعة، إذا تجاوزت مستوياته في الهواء المستويات الطبيعية بما يصل إلى 900 مرة فسيظل قليلا للغاية“.

قال جهاز حماية المستهلك في روسيا في بيان إن الروثينيوم 106 لا يشكل خطرا على الصحة العامة.

لكن بعض الباحثين دعوا إلى المزيد من التحقيقات المستفيضة. ودعا برونو تشاريرون، وهو رئيس مختبر نووي مستقل في فرنسا، الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا إلى إصدار أمر بالتفتيش وفرض إجراءات حماية.

أضاف ”من المحزن أنه وبعد 31 عاما على تشيرنوبل ما زلنا نجهل تماما مرة أخرى ماذا حدث“.

نفى معهد الفيزياء النووية في قازاخستان التي تقع بمحاذاة جنوب الأورال وقوع أي حوادث في مفاعله النووي للأبحاث العلمية وقال إنه لا يوجد روثينيوم 106 في منطقتي اختبار خارج نطاق الخدمة بغرب قازاخستان


وتدعم البيانات فيما يبدو تقريرا للمعهد الفرنسي للسلامة النووية (آي.آر.إس.إن) أفاد في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني بأن سحابة من التلوث الإشعاعي فوق أوروبا تشير إلى وقوع شكل من أشكال التسريب في منشأة نووية إما في روسيا أو قازاخستان في الأسبوع الأخير من سبتمبر أيلول.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى