أخبار وتقارير

كشف سفير الجزائر بجمهورية الصين احسن بوخالفة، عن منح نحو 40 ألف تأشيرة للرعايا الصينيين خلال الأشهر العشرة الأولى


 كشف سفير الجزائر بجمهورية الصين احسن بوخالفة، عن منح نحو 40 ألف تأشيرة للرعايا الصينيين خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة، موضحا أن هناك 5 آلاف مقيم بصفة دائمة ونحو 45 ألفا من ذوي الإجازات القصيرة، وأشار إلى وجود عدة ملفات لشركات صينية لإقامة مصانع لتركيب السيارات والشاحنات والحافلات في الجزائر، وأعلن بأن التمور وزيت الزيتون الجزائري جاهزة للتصدير إلى الصين.

وذكر السفير بوخالفة خلال لقاء مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بمقر السفارة في العاصمة بكين، بأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قديمة ومتينة جدا وتعود إلى سنة 1958 بعد توقيع اتفاق بين الحكومة المؤقتة الجزائرية وجمهورية الصين الشعبية، والجزائر عام 1971 عندما كانت تترأس منظمة دول عدم الانحياز قدمت المقترح الذي سمح للصين بالعودة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعلق المتحدث بالقول "الجزائر لن تنسى دعم الصين، والصين لن تنسى دعم الجزائر لعودتها إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة".

وحسب السفير احسن بوخالفة فإن تواجد الشركات الصينية في الجزائر كبير جدا، حيث ان هناك نحو 1000 شركة، مشيرا إلى ان هناك طموحا لتعزيز الاستثمار الصيني المباشر في الجزائر واستيراد قدرات ومعدات الانتاج التي ستصبح منتجة في المستقبل.

ووفق مسؤول الدبلوماسية الجزائرية ببيكن فإن قطاع صناعة السيارات معني هو الآخر بالاستثمار، بعد أن قدمت عدة شركات صينية عروضا بالشراكة مع شركات جزائرية، وتخص السيارات والشاحنات والحافلات.

وعرج المتحدث على ملف الجالية الجزائرية بالصين، التي قال بشأنها إنها قليلة، وخاصة رجال الاعمال الذين يأتون لفترة وجيزة، مشيرا إلى ان عدد المسجلين في القائمة الانتخابية يقدر بنحو 560 شخص، بينما يبلغ عددهم في السجلات القنصلية نحو 800 مسجل، منهم أقل من 300 جزائري مقيم بصفة منتظمة أغلبهم من الطلبة.

وكشف السفير بوخالفة بأن الجزائر تمنح سنويا ما بين 45 إلى 55 ألف فيزا للرعايا الصينيين، حيث كان العدد في في 2015 نحو 56 ألف تأشيرة، وتراجع العدد قليلا حسبه في 2016 إلى نحو 50 ألفا بسبب تراجع حجم المعاملات، في حين بلغ العدد إلى غاية (شهر أكتوبر) حوالي 40 ألف تأشيرة.

ووفق بوخالفة فإن هناك ما بين من 5 إلى 6 آلاف من افراد الجالية الصينية المقيمة بالجزائر بصفة منتظمة، في حين هناك  نحو 55 رعية بينهم 45 ألفا من ذوي الإقامات القصيرة، لكنها تبقى من اهم الجاليات الأجنبية في الجزائر على حد تعبيره.

وعلق بالقول "المركز القنصلي في بكين هو أول مركز جزائري يصدر تأشيرات للأجانب في العالم (كمركز وحيد)".

وعن سؤال بخصوص قاعدة الشراكة مع الأجانب 51/49، اوضح احسن بوخالفة بأنها ليست مشكلة، لكن الشركات الصينية تطرح فقط تساؤلات بشأنها ولم تمنع رغبتها في الاستثمار بالجزائر، خصوصا وان هناك تفكيرا جديا في الاستثمار مع شركاء جزائريين في قطاعات عدة.

وبخصوص قاعدة 51/49 هي ليست مشكلا، لكن الشركات الصينية تطرح أسئلة وتستفسر عن هذه القاعدة وهذا لم يمنع رغبتها في الاستثمار في الجزائر حسبه.

وأعلن السفير بوخالفة بأن التمور الجزائرية اضافة للنبيذ وزيت الزيتون الجزائري صارت جاهزة للتصدير إلى الصين، بعد زيارة وزير الفلاحة شهر سبتمبر الماضي اين تم التوقيع على اتفاقية المنتجات الفلاحية (الحيوانية والنباتية) وتتعلق بشهادات المراقبة الصحية للمنتجات الفلاحية (النبايتة والحيوانية).
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى