أخبار وتقارير

نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته فرح إلاهي عن “الإسلاموفوبيا” في المجتمع البريطاني.

نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته فرح إلاهي عن "الإسلاموفوبيا" في المجتمع البريطاني.
تقول فرح إن 20 عاما مرت على نشر تقرير مهم عن معاداة المسلمين ولا تزال الأفكار النمطية هي التي تحدد كيف يعيش المسلمون في بريطانيا.
تحكي عن تجربتها الخاصة عندما كانت تلميذة ترى وتسمع عن جرائم الكراهية والاعتداءات التي تتعرض لها الفتيات والنساء المسلمات، ولكنها تقول إنها كطفلة كانت تجد صعوبة في تفسير لاستهداف أطفال المدارس.
تضيف أنها على مر السنين وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها لتكون فتاة "جيدة" وجدت نفسها ضحية أفكار مسيطرة على الناس ترى المسلمين أشخاصا مشبوهين بالضرورة.
ترى فرح أن "الإسلاموفوبيا" ليست مفهومة بالقدر الكافي، فبدل التركيز على الأذى الذي تسببه للمسلمين البريطانيين، هناك من يرفضها بحجة أنه ليس بالإمكان أن تكون عنصريا إزاء جملة من الأفكار.
تضيف أنه من البديهي أن نوفر حيزا لانتقاد المعتقدات، وهو ما يجري بين المسلمين أنفسهم، ولكن هذا مختلف تماما تصنيف المسلمين جميعا بشكل يمنع كل واحد منهم من تحديد هويتهم، وهو ما يتناقض مع أبسط حقوق الحماية من التمييز، وهو أن يقيم الشخص على أدائه الفردي وليس على أساس المجموعة التي يظهر أنه ينتمي إليها.
المشكل الآخر، حسب فرح، أن المسلمين يصنفون كمجموعة منسجمة واحدة مقابل الهوية البريطانية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى