أخبار وتقارير
نطالع في صحيفة ديلي تلغراف تقريراً لراف سانشيس يلقي الضوء على مصير المهاجرين غيرالشرعيين الذين يقصدون إسرائيل.

نطالع في صحيفة ديلي تلغراف تقريراً لراف سانشيس يلقي الضوء على مصير المهاجرين غيرالشرعيين الذين يقصدون إسرائيل.
قال كاتب المقال إن الكثيرين من طالبي اللجوء و المهاجرين غير الشرعيين يجلسون في مركز "هولوت" الإسرائيلي- القريب من الحدود ويستمعون للأغاني التي تصدح من هواتفهم النقالة.
في مقابلة أجراها كاتب المقال مع الشاب الإرتيري توماس يوهانس (29 عاما) أكد أن عليه " الاختيار بين العودة إلى رواندا أو الذهاب إلى السجن، ويضيف "أفضل الذهاب للسجن".
أردف كاتب المقال أنه سيتم إغلاق مركز "هولوت" العام المقبل وسيكون أمام نزلاء هذا المركز الاختيار بين الذهاب للسجن أو أخذ تذكرة سفر للعودة إلى بلادهم.
أضاف أن المحتجزين سيختارون ما بين الذهاب للسجن في إسرائيل لمدة طويلة أو قبول مبلغ يقدر بـ 3500 دولار أمريكي من السلطات الإسرائيلية والذهاب إلى بلد ثالث مثل ، رواندا وأوغندا.
أشار كاتب المقال إلى أن الجمعيات التي تُعني بحقوق الإنسان أكدت أن الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية ورواندا أعمق مما يعتقد الكثيرون، إذ تدفع إسرائيل للحكومة الراواندية 5 آلاف دولار أمريكي مقابل كل لاجئ أو مهاجر غير شرعي تستقبله.
أردف أن اللاجئ أو المهاجر غير الشرعي الذي يقبل بأخذ مبلغ مالي يقدر بـ 3500 دولار أمريكي من السلطات الإسرائيلية ويسافر إلى رواندا، فإنه ما أن تطأ قدماه هناك إلا ويلقى القبض عليه وتصادر أمواله ويُجبر على مغادرة روندا.
تابع كاتب المقال أن 3 إرتيريين من الذين وافقوا على مغادرة إسرائيل في عام 2014، وقعوا بأيدي الجهاديين في ليبيا وقتلوهم.
نقلاً عن يوهانس وهو طالب الدكتوراه في الجامعة العبرية في إسرائيل فإن " ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى روندا يعتبر بداية لمرحلة جديدة من الإتجار بالبشر والتعذيب، وفي كثير من الأحيان هو الموت".
أوضح أن عدد المحتجزين في مركز هولوت يبلغ 40 ألف شخص أغلبيتهم من أرتيريا والسودان.
المركز منشأة مفتوحة في الصحراء ويمكن أن تستوعب 1200 مهاجر يسمح لهم بمغادرة المركز في النهار من أجل العمل.