أخبار وتقارير
ننتقل إلى صحيفة الصنداي تايمز وتحقيق أعده من تونس ماثيو كامبل بعنوان “أضرمت النار في نفسي ومستعد لتكرار ذلك”.

ننتقل إلى صحيفة الصنداي تايمز وتحقيق أعده من تونس ماثيو كامبل بعنوان "أضرمت النار في نفسي ومستعد لتكرار ذلك".
ويقول كامبل إنه عندما ذهب بليغ علوي إلى مبنى حكومي لتقديم طلب للحصول على عمل الشهر الماضي، نهره موظف متعجرف وصاح فيه إنه لا توجد وظائف.
وعندما عاد علوي إلى منزله، سكب على نفسه البنزين وأشعل قداحته. ولكن أخاه أنقذ حياته بعد أن سمعت صراخه. وعاد علوي إلى منزله مؤخرا بعد رحلة علاج طويلة ومؤلمة.
ويقول كامبل إن المستشفى الذي عولج فيه علوي تعامل بالفعل هذا العام مع 17 حالة لأشخاص أضرموا النار في نفسهم، من بينهم صبي في السادسة عشرة، وتوفي أربعة منهم. والعام الماضي استقبل المستشفى 120 شخصا أضرموا النار في أنفسهمن توفي نصفهم.
وقال طبيب للحروق في المستشفى إن الكثير من مرضاه اقتدوا بمحمد بوعزيزي الذي أدى إحراقه لنفسه إلى إشعال الثورة في تونس، آملين في تحقيق تغيير حقيقي في البلاد.