أخبار وتقارير

وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، المرشد الأعلى الإيراني

 وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأنه "هتلر جديد في الشرق الأوسط".


تصاعد التوتر بين إيران والسعودية، منذ أن أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
تعتقد السعودية أن إيران هي التي وفرته للحوثيين، غير أن إيران تنفي ذلك ، فضلا عن أن السعودية كما يؤكد المحللون والوقائع علي الارض تلقت هزائم مذلة في 4  جبهات علي الاقل حيث خرجت من العراق خالية الوفاض حتي أن سفيرها تم طرده من هناك ودانت السيطرة الكاملة لايران كما هزمت المملكة في سوريا واستعاد نظام بشار الاسد غالبية الاراضي وسط تململ المعارضة السورية المسلحة التي تدعمها الرياض علنا ومنها جبهة النصرة واحرار الشام وجيش الاسلام وغير ذلك من فصائل مسلحة وغيرها كانت تعقد مؤتمرا امس في السعودية في محاولة يائسة لاستعادة زمام الامور ولو علي سبيل التفاوض ، ايضا خسرت السعودية معركتها في اليمن أو تكاد وذلك رغم النفقات الضخمة بل ربما تؤدي الحرب الي محاكمة بن سلمان نفسه بتهمة ارتكاب جرائم حرب طبقا لمنظمات حقوق الانسان ومنظمات دولية في مقدمتها الامم المتحدة التي ترفض الحصار وقتل الاطفال والمدنيين ، حتي جبهة لبنان تلقت السعودية هزيمة اخري مدوية بعد ان رضخت تحت ضغوط دولية ومهلة فرنسية وسمحت بعودة سعد الحريري رئيس الحكومة الي بلاده ليبدو والمشهد واضحا لا لبس فيه وهو ان المملكة كانت تحتجز الرجل فيما يشبه افعال العصابات .

قال بن سلمان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز : "المرشد الأعلى الإيراني هلتر جديد في الشرق الأوسط".
وأضاف: "تعلمنا من أوروبا أن التهدئة لا تنفع، ولا نريد أن يتمكن هتلر الجديد الإيراني من أن يكرر في الشرق الأوسط ما حدث في أوروبا".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد حذر السعودية من "قوة" إيران.

قلل ولي العهد من شأن تقارير توحي بأنه يهدف من وراء "حملة مكافحة الفساد" إلى الاستحواذ على السلطة في البلاد، قائلا إن "الكثير من المعتقلين في فندق ريتس كارلتون سبق أن بايعوه وليا للعهد".
أضاف:"أغلبية أفراد العائلة الحاكمة تؤيده"، نافيا وجود معارضة داخلية.
قال إن "95% من المعتقلين وافقوا على تسوية مع الحكومة يتنازلون بموجبها على ما كسبوه بطريقة غير قانونية".
يقدر المدعي العام السعودي الأموال المكتسبة بطريقة غير قانونية خلال عقود من الزمن بنحو 100 مليار دولار.
جمدت السلطات أرصدة المتهمين وهددت بتحويل الأصول المرتبطة بقضايا الفساد إلى ملكية الدولة، في إطار "حملة مكافحة الفساد".
كما تواترت انباء وتقارير عن تعذيب المتهمين وتعليقهم من ارجلهم حتي يتنازلوا وهو الامر الذي نفته المملكة ولكن هذا النفي لا يمنع ان الجبهة الداخلية اصبحت هي الاخري مفككة .
ما تشهده المملكة يتزامن مع تصاعد موجة من الغضب بين غالبية الشعوب التي تعتبر ان المملكة هي منبع الارهاب والتطرف بتمويل الجماعات المختلفة في الخارج وكذلك تمويل الاعلام فضلا عن نشر الافكار المتطرفة التي عفا عليها الزمن ومؤخرا التعاون مع اسرائيل الذي خرج الي العلن وكان ينكره البعض وفيما يبدو فان المشهد القادم يجري ترتيبه لما بعد العائلة وهناك جماعات تطمع في الحكم بدعم من دول اقليمية واقليات تريد التقسيم في السعودية بسبب الاضطهاد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى