تعليم-وتنمية

يقوم الأذكياء والعباقرة عادة بأشياء مختلفة عن الأشخاص العاديين سواء في سرعة التنفيذ ودقت

 يقوم الأذكياء والعباقرة عادة بأشياء مختلفة عن الأشخاص العاديين سواء في سرعة التنفيذ ودقته أو في كيفية حل المشاكل المستعصية والطارئة بسلاسة.


غير أن هؤلاء الأشخاص يعانون عادة من بعض المؤثرات التي تزعجهم وتحد من السلوكات الإيجابية لذكائهم ولو مؤقتا حتي يتغلبوا عليها في النهاية .

ينصح الخبراء الاشخاص الاكثر ذكاءا بتجنب عدد من الأشياء مهما كانت الظروف والمغريات والصعوبات حتى يضمنوا إبقاء ذكائهم في أعلى مستوياته وفق موقع "لادرز":

تأثير الآخرين:

الأشخاص الأذكياء والعباقرة لا يخضعون لتأثيرات الآخرين، ما يجعلهم يمتلكون قراراتهم بيدهم ، قطعا يستمعون للجميع لكن دون أن تتأثر قراراتهم برأي وموقف الآخرين سواء يؤيدونهم او يختلفون معهم .. ويقول الخبراء في هذا السياق إن انتشاء الشخص الذكي بما يحققه من نتائج لا يمكن أن يتركه محل تأثير موقف الآخرين وفي النهاية هم الذين يتحملون نتائج قراراتهم وبالتالي لديهم كل الحق في عدم التأثر بأراء الاخرين ، يستمعون ويستفيدون منها بطريقتهم الخاصة التي تميزهم عن الاشخاص العاديين او التقليديين .

النسيان والتسامح :

يتميز الأذكياء بخاصية التسامح مع الآخرين بسرعة، ولكن هذا لا يعني أنهم ينسون. وبالنسبة للأذكياء التسامح يعني عدم الوقوف عند الأشياء لترك الأمور تسير بسلاسة، وليس إعطاء من أخطأوا فرصة جديدة إلا في حالات محددة عندما يقتنعون .

الماضي والحاضر والمستقبل :

الأذكياء يعرفون أن أي نجاح يتطلب قدرا من المغامرة والصعوبات وتصويب الامور بين الحين والاخر وتقييم التجارب وبالتالي لا يعيش الأذكياء في غياهب الماضي يتخذون من الماضي أجمل ما فيه ولا يتوقفون عند اخفاقاته والنبش في اسبابه ولا يتمادون في البكاء علي اللبن المسكوب فقط يتعظون من التجارب ..انهم يعيشون في الحاضر ويستفيدوا من الماضي لصنع المستقبل وليس التوقف عند ما كان يفعله الاجداد فحسب ..انهم يفعلون ايضا ويريدون دائما أن يتفوقوا علي الاجداد من اجل الاجيال الجديدة وربما من تلقاء أنفسهم لأنهم مؤمنين بقدرة الانسان علي صنع ما يريد .

الأصدقاء السلبيون:

يتجنب الأذكياء مخالطة الأشخاص السلبيين الذين قد يفقدونهم تركيزهم الطبيعي لإيجاد حلول للمشاكل ، لا يخالطون أولئك الذين يعتقدون أنه ليس في الامكان أفضل مما كان أو اولئك المحبطين بسبب صعوبات يواجهونها ..الاذكياء يعرفون جيدا أنهم لابد أن يواجهوا صعوبات ومدربون علي ذلك من خبرات الحياة ..عكس الفاشلون الذين يشعرون بالراحة النفسية عندما يشاركون الآخرين فشلهم ويحاولون تبريره حتى يشعروا بنوع من الرضا عن أنفسهم وبالتالي لا يتقدمون ويستسلمون للظروف ويدورون في حلقات مفرغة ومكررة دون تقديم جديد .

 الصراحة:

لا يوافق الأذكياء على أمر ما إلا إذا كانوا فعلا مقتنعين به، وإذا لزم الأمر أن يقولوا "لا" لأمر ما فإنهم لن يترددوا في قول ذلك، ولن يقولوا أشياء مثل "لا أظن أنني أستطيع" أو "لست متأكدا" وبالتالي الأذكياء والعباقرة مؤمنين بالصراحة لأنهم لا يفعلون شيئا رغما عنهم إضافة إلي أن صراحتهم تمنحهم مزايا منها القوة والراحة النفسية وكشف عيوبهم والاخطاء التي يقعون فيها حتي يمكن علاجها وبالتالي يتطورون يوما تلو اخر عكس الكاذبين لأنهم يكذبون علي أنفسهم وبالتالي لن يعرفوا عيوبهم وهكذا لايمكن اصلاح تلك العيوب ..كيف تصلح عيوب هم لايعترفون بها أو ينكرونها لأنهم كاذبون علي أنفسهم وغيرهم وضعفاء .
 

الثقة والمغامرة وطريق الاخرين 

الأذكياء واثقون في أنفسهم جدا ولكن بتواضع وبساطة وهناك استثناءات بالطبع كما أنهم يؤمنون بالمغامرة ولكن ليست تلك المغامرة التي تؤدي إلي الجحيم ولكنهم مغامراتهم تكون محسوبة هي في الغالب تكون المغامرة بالتغيير سواء في انماط التفكير والسلوك او النظريات والاختراعات وتكون مغامراتهم قائمة علي الدأب والصبر علي ما يريدون تحقيقه لأنهم بالفعل يؤمنون بقدرتهم علي تحقيق أي شيء يريدونه ويؤمنون بقدرتهم علي صنع او اختراع ما يبتغون ولكن بالعمل وليس السير في نفس الطريق مع الجميع الذين أصبحوا مجرد نسخ مكررة .
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى