اخبار-وتقارير

أبدى السفير الإيطالى بالقاهرة، ماوريتسيو مساري، استعداد الحكومة الايطالية والاتحاد الأوروبى لممارسة دور الوسيط بين مصر وإثيوبيا، إذا

أبدى السفير الإيطالى بالقاهرة، ماوريتسيو مساري، استعداد الحكومة الايطالية والاتحاد الأوروبى لممارسة دور الوسيط بين مصر وإثيوبيا، إذا طلبت مصر ذلك، من أجل تخطى أزمة إنشاء سد النهضة عبر تنشيط الحوار بين الجانبين، مؤكدا حرصه على المصالح المصرية والروابط الأصيلة بين مصر وإيطاليا.

وقال السفير الإيطالى -خلال لقائه اليوم الخميس مع حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي- إن الحكومة الإيطالية ليست طرفا فى تمويل مشروع سد النهضة, وإن مشاركة بعض شركات القطاع الخاص الإيطالية فى بناء السد لا تعبر عن السياسة الرسمية لإيطاليا.

بدوره، أكد حمدين صباحى للسفير الايطالي، أن الموقف المصرى الرسمى والشعبى موحد بشأن أزمة "سد النهضة"، التى تمثل تحديا وطنيا يستلزم تضافر جهود الجميع من أجل الحفاظ على حصة مصر من مياه النيل وضمان عدم المساس بها، وأن الطريق الصحيح لمعالجة الأزمة يأتى عبر احترام حق كل شعوب حوض النيل فى التنمية التى تكفل التقدم لكل دول الحوض، بما فيها إثيوبيا بشرط عدم الاضرار بحقوق الدول الأخرى وحصة مصر والسودان.

وفى لقاء منفصل استقبل حمدين صباحى اليوم السفير السودانى بالقاهرة الدكتور كمال حسن على ووفد يضم دبلوماسيين سودانيين، لبحث تأثير السد على حصة مصر والسودان، من مياه النيل، واتفق الجانبان على عدم ممانعة أى من الشعبين المصرى والسودانى لمشروعات التنمية التى يعتزم الجانب الإثيوبى تنفيذها لكن دون المساس بالأمن المائى لدول حوض النيل.

وأكد صباحى -خلال اللقاء- أن الرئيس محمد مرسى لم يسهم بأى جهد لحل الأزمة، ما يحتم على القوى الوطنية والشعبية فى مصر تعويض تدنى الأداء الرسمى فى إدارة الملف الذى يتعلق بالأمن القومى المصرى بالدرجة الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى