أبرزت الصحف البريطانية التفجير الذي استهدف كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في القاهرة وأسفر عن مقتل 25 مسيحيا .

 أبرزت الصحف البريطانية التفجير الذي استهدف كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في القاهرة وأسفر عن مقتل 25 مسيحيا .

و من صحيفة التايمز التي تناولت في افتتاحيتها الانفجار الذي وقع في كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية في القاهرة وراح ضحيته نحو 25 قتيلاً تحت عنوان " العار المصري".
وقالت الصحيفة إنه "مع قرب الاحتفالات بعيد الميلاد، يقوم المتطوعون وعمال الإغاثة في مصر بلململة أشلاء جثث القتلى الذين سقطوا جراء انفجار قنبلة خلال قداس للأقباط في القاهرة الأحد".
وأضافت الصحيفة أنه "قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً خلال هذا الانفجار كما أصيب العشرات".
ورأت الصحيفة أن هذا الانفجار مثال حي على فشل النظام المصري العسكري في حماية الأقليات في مصر وفي محاربتها تنظيم الدولة الإسلامية".
وتابعت الصحيفة بالقول بأن ما من أحد أعلن مسؤوليته عن هذه العملية، إلا أن القليل من المصريين ينتظرون أي تبني لهذه العملية للتوصل إلى استنتاجاتهم.
وأوضحت الصحيفة أن " العديد من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم جهادي آخر كانوا يحتفلون بهذا الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي تماماً كما كانوا يحتفلون بجميع الاعتداءات العنيفة ضد المسيحيين الأقباط التي ازدادت مع بدء ثورات الربيع العربي".
وأردفت الصحيفة أن " الحملة ضد الأقباط في مصر بدأت قبل مجيء حكومة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بثلاث سنوات ونصف السنة، ففي عام 2011، قتلت عبوة ناسفة خارج إحدى الكنائس في الإسكندرية العديد من الأقباط".
وأشارت الصحيفة إلى أن " الأقباط الذين يشكلون عشرة في المئة من التعداد السكاني في مصر، دعموا الانقلاب ضد حكومة الإخوان المسلمين – وها هم بعد عامين يعاقبون على ذلك".
وختمت الصحيفة بالقول إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعد بالدفاع عن الأقباط وحمايتهم من العنف الطائفي ، إلا أن القوات الأمنية المصرية تركيزها مشتت بسبب حربها على الإرهاب".
 
Exit mobile version