أخبار وتقارير
أبلغت وزارة الأمن الداخلي 21 ولاية أميركية بأن قراصنة حاولوا اختراق أنظمتها الانتخابية، خلال حملة الانتخابات الرئاسية الماضية.

أبلغت وزارة الأمن الداخلي 21 ولاية أميركية بأن قراصنة حاولوا اختراق أنظمتها الانتخابية، خلال حملة الانتخابات الرئاسية الماضية.
نقلت وكالة أسوشييتد برس بيانا للوزارة أكدت فيه أنها اتخذت هذا الإجراء لإيمانها بضرورة إبلاغ مسؤولي الولايات بالتهديدات الإلكترونية التي تطال بناها التحتية الانتخابية.
أكدت الوكالة أن من بين الولايات التي تم إبلاغها ولايات لعبت دورا مهما في حسم نتيجة السباق الرئاسي بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب عام 2016 وهي ويسكنسن، وفلوريدا، وأوهايو، وبنسلفانيا، وفرجينيا.
تم إبلاغ ولايات أخرى هي ألاباما وألاسكا وأريزونا وكاليفورنيا وكولورادو وكونيتكيت، وديلاوير، وإلينوي، وأيوا، وميريلاند، ومينيسوتا، ونورث داكوتا، وأوكلاهوما، وأوريغون، وتكساس، وواشنطن.
قالت ولاية ميشيغان، التي كانت أيضا من بين الولايات المهمة في الانتخابات، إنها ليست مشمولة في القائمة.
اكد مدير لجنة ويسكنسن الانتخابية مايكل هاس أن وزارة الأمن الداخلي أخطرت ولايته بأن الحكومة الروسية "دققت في البنية الأساسية لأنظمة انتخاب متصلة بشبكة الإنترنت ومن المرجح أنها كانت تسعى لإيجاد ثغرات… لكن المحاولة باءت بالفشل".
أكد ممثل السياسة الخارجية لولاية كاليفورنيا أليكس باديلا أن ولايته تعرضت أيضا لمحاولات اختراق فاشلة.
نشر الصحافي في شبكة FOX تيموثي بلوتز بيانا لممثل السياسة الخارجية لولاية مينيسوتا ستيف سيمون قال فيه إن وزير الأمن الداخلي أبلغه الجمعة بأن قراصنة يعملون تحت إمرة الحكومة الروسية حاولوا إيجاد ثغرات على موقعه الرسمي، لكن أنظمة الولاية الانتخابية لم تتعرض للاختراق.
أشارت ممثلة السياسة الخارجية لولاية واشنطن كيم وايمان إلى أنه تم إبلاغ مكتب التحقيقات الفدرالي FBI بمحاولات اختراق مصدرها روسيا كان قد تم رصدها عام 2016.
يحقق المستشار الخاص روبرت مولر في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016، كما تحقق في الأمر لجنتان في مجلسي الشيوخ والنواب.




