أثارت الشرطة التابعة لحركة حماس حالة من اللغط في غزة، ولا سيما في وسائل الإعلام المختلفة، بعدما أعلنت صباح اليوم الأحد عن ضبط آثار فرعونية مهربة بحوزة عدد من الأشخاص، قبل أن تكتشف لاحقاً أنها قطع مزوّرة ولا قيمة لها.
ونشرت قيادة الشرطة بياناً أكدت فيه أن مركز شرطة التفاح شرق مدينة غزة، ضبط آثار فرعونية مهربة، كانت بحوزة بعض الأشخاص، الذين كانوا يخططون لبيعها، على ما جاء في البيان.
وقال مدير المركز المقدم جهاد حمادة: "وردت معلومات تفيد بوجود آثار فرعونية مع بعض الأشخاص وينوون بيعها، وعلى الفور تم التنسيق مع عمليات المحافظة وعمل كمين برفقة أفراد من الدوريات وإلقاء القبض على شخصين".
وتابع: "تم العثور بحوزتهما على التمثال الفرعوني، حيث اعترفا في التحقيق الأولي معهم بوجود باقي الأسرة الفرعونية في منزلهما، وتم أخذ إذن من النيابة وتفتيش المنزل ومصادرة الآثار وتحويل المتهميّن إلى مباحث الآثار لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما".
وبعد مرور عدة ساعات على نشر البيان، أصدر الناطق باسم الشرطة المركزية في غزة المقدم أيمن البطنيجي بياناً آخر، أكد فيه أن "التماثيل التي ضبطتها الشرطة والتي تشبه آثاراً مصرية مزورة ولا قيمة لها".
وأوضح أنه "تبين بعد الفحص والتحقق من التماثيل التي ضبطتها الشرطة في حي التفاح بغزة، أنها قطع مزورة ولا قيمة لها، وأن مزوروها حاولوا استغلالها في النصب والاحتيال".