أجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلة مع وزير الدفاع “إيهود باراك” ، تناولت خلالها عدة قضايا ، كان في مقدمتها عملية
كتب : أمير عبدالكريم
أجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلة مع وزير الدفاع "إيهود باراك" ، تناولت خلالها عدة قضايا ، كان في مقدمتها عملية إغتيال قيادي جماس "كمال غناجة" بالعاصمة السورية دمشق ، حيث رفض "باراك" التعليق على عملية الإغتيال ، مؤكدا أنه لا يمتلك شيئا ليضيفه فى هذا الموضوع ، لكنه أشار أنه شخصية ضالعة فى عمليات هجومية ضد إسرائيل . وحاول وزير الدفاع الإسرائيلي التهرب من الحديث فى تلك العملية ، ملحما أن إسرائيل ليست الوحيدة المعنية بتصفيته
وعن الوضع فى سوريا ، رأي "باراك" أن موجه الهروب والإنشقاق داخل الجيش السوري تشير إلى أن هذا النظام آخذ فى الضعف والتفكيك ، وأن نظام "الأسد" يفقد سيطرته في سوريا ، خاصة بعد هروب طائرات عسكرية إلى الأردن، وعمليات الهروب والانشقاق الأخرى ، بالإضافة إلى عمليات تستهدف مؤسسات رسمية.
مشيرا أن الأمور فى سوريا تسير ببطئ ، ومع ذلك فإنها آخذه فى التطور ، مستنكرا عدم تدخل المجتمع الدولى مع إستمرار القتل والمذابح التى تعرضها وسائل الإعلام يوميا . وفيما يتعلق بإسقاط الطائرة التركية قال أن هناك تصريحات كثيرة حول الأمر، ولكن في الحقيقة عملية عسكرية جدية من شأنها أن تضع حدا لسيطرة نظام الأسد في سوريا ، لكن هذه العملية لم تلوح في الأفق بعد ، وأعرب عن تمنيه ألا تصل صفقة الصواريخ من طراز S300 الروسية إلى يد النظام السوري .
أما بالنسبة للأوضاع من الجارة الجنوبية مصر ، قال أن صعود "مرسي" للحكم جاء عن طريق الديموقراطية ، وأن الإسرائيليون يحترمون إرادة الشعب المصري فى إختياره ، معربا عن أمله فى إلتزام النظام المصري الجديد بجميع الإتفاقيات والمعاهدات التى وقعت مصر عليها ، وعلى رأسها إتفاقية السلام . كذلك أشار انه يجب على المصريين أن يأخذوا على محمل الجد مسئولية الأمن في سيناء ، وأنه أمر ذو أهمية يصب في مصلحة الطرفين .
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد طالبت بزيادة 15 مليون شيكل لخمسة سنوات من أجل تقوية وتعزيز الأمن على الحدود المصرية ، وقال عنها "باراك" "لا أريد ربط الأموال المطلوبة للأجهزة الأمنية بالتحديات مباشرة مع مصر، فنحن نعيش في منطقة مليئة بالتحديات والأخطار، وهناك إهتمام بأن يبقى الجيش الإسرائيلي قويا لمواجهة تلك التحديات" .