أخبار وتقارير

أجرى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، برناردينو ليون، محادثات، مع نوري بوسهمين، رئيس البرلمان المنتهية ولايته في

 أجرى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، برناردينو ليون، محادثات، أمس الثلاثاء، مع نوري بوسهمين، رئيس البرلمان المنتهية ولايته في طرابلس، وذلك للمرة الأولى منذ قرار القضاء حل البرلمان المنتخب في 26 يونيو بهدف تشجيع الحوار الوطني.

وأوضحت دائرة الإعلام في البرلمان المنتهية ولايته، أن اللقاء استهدف "مواصلة ومتابعة الحوار والمشاورات مع كافة الأطراف المعنية للمساهمة في الجهود الهادفة إلى مساعدة الليبيين على التوصل إلى حل سياسي".
وأضافت أن الأمم المتحدة "تسعى إلى تكريس الجهود للمضي قدما حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف كافة".
من جهته، قال صالح المخزوم، النائب الثاني لرئيس البرلمان المنتهية ولايته، إن "أطراف الحوار" الذي يرعاه ليون "ستتغير، وسيتم عرض رؤية شاملة وعامة باقتراح من الأمم المتحدة وتحت رعايتها خلال الفترة المقبلة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقب المباحثات مع ليون أن "المؤتمر طالب بضرورة الاستمرار في الحوار الوطني الذي انطلق في سبتمبر الماضي"، مشيرا إلى "عرض خارطة جديدة تحدد فيها أطراف الحوار الذي سيشمل كافة الأطراف".
وتابع "بدأنا صفحة جديدة، والحوار يجب أن يستمر، وأطراف الحوار الآن ستتغير بعد قرار المحكمة العليا حل مجلس النواب نتيجة خلل دستوري".
ولفت مخزوم إلى أن "الحوار لن يكون في مدينة غدامس" التي تبعد نحو 600 كلم جنوب غرب العاصمة.
يذكر أن البرلمان المنتخب في 26 يونيو الماضي والمعترف به من قبل الأسرة الدولية، قضت الدائرة الدستورية لدى المحكمة العليا الخميس الماضي بحله.
ويتنازع هذا البرلمان مع المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) الذي يسيطر على طرابلس منذ أغسطس الماضي.
من جهة أخرى، تدور اشتباكات متقطعة منذ يومين بين ميليشيات مؤيدة للبرلمان المنتهية ولايته وسكان منطقة فشلوم وسط طرابلس، بسبب دعم السكان للبرلمان المنتخب في 26 يونيو والحكومة المنبثقة عنه برئاسة عبدالله الثني، بحسب بيان لهذه الحكومة.
وأوضحت حركة الحراك الشعبي في طرابلس عبر بيان أن "المجموعات المسلحة التي تنضوي تحت ما يسمى "فجر ليبيا" والتي تسيطر على المدينة بقوة السلاح أبت إلا أن تواجه هذا الحراك الشعبي بكافة وسائل القمع والإرهاب".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى