اخبار-وتقارير

أجمعت الأمانة العامة لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى على أن أصوات الحزب ومؤيديه ستكون مع مصالح الشعب دفاعًا عن مستقبل

أجمعت الأمانة العامة لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى على أن أصوات الحزب ومؤيديه ستكون مع مصالح الشعب دفاعًا عن مستقبل حر وديمقراطى وليبرالى وعادل، ومن المستحيل أن يصوت الحزب أو أىٌّ من أعضائه أو أصدقائه لصالح مرشح دولة المرشد.

وأعلن الحزب فى بيانه الصادر اليوم الثلاثاء أنه سيتوجه للحوار مع شركائه فى أحزاب الكتلة المصرية والجبهة الوطنية المصرية والقوى السياسية الأخرى للاتفاق على الخطوة التالية، مشيرًا إلى أنه إذا كان إعلان قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بنتائج المرحلة الأولى قد استفز بعض الجماهير فاندفعت إلى ميدان التحرير من جديد للتعبير عن إحساس متراكم بدأ مع تشكيل لجنة التعديلات الدستورية ثم ما تلاها من خطوات أعدت خصيصًا لاستبعاد شباب الثورة وتحجيم دورهم ومنعهم من المشاركة الحقيقية لتطوير العمل الثورى إلى فعل حقيقى فى إدارة البلاد وذلك ابتداء من قانون الانتخابات إلى الإعلان الدستورى بمادتيه 28 و60 والتغاضى المتعمد عن الإنفاق الجنونى والذى لم يسبق له مثيل واستخدام شعارات تتاجر بالدين بما أعاق صناع الثورة من الشباب عن أية مشاركة فعلية.

وأشار الحزب إلى أن ذلك الخروج يأتى عبر إحساس منطقى بأن المتنافسين فى سباق الرئاسة لا يعبر أى منهما عن طموح الشباب للمستقبل الذى قامت الثورة من أجله، وهو أمر يتطلب من المرشح الذى يريد قبول الشباب له أن يعلن ويوضح بدون أى تردد قبوله التام بالمطالب السابقة والتزامه أمام الشعب بتحقيقها بما فى ذلك رفض قيام دولة تستحوذ عليها جماعة الإخوان لتفرض عليها دستورًا إخوانيًّا وتشريعات ترتد بمصر إلى الوراء وممارسات تفرق بين المصريين على أساس من الجنس أو الدين، مع إدانة كل ما سبق من ممارسات معادية لمصالح الشعب والوطن سواء ممارسات جماعة الإخوان أو ممارسات النظام السابق، وفى جميع الأحوال فإن احترام إرادة الناخبين كما عبروا عنها فى صناديق الانتخابات هو أمر ضرورى وإلا دخلت البلاد فى فوضى لا مخرج منها.

وأوضح الحزب أن نقطة الضعف فى معسكر الدولة المدنية ودولة المواطنة هى عدم توحده خاصة ما تجلى فى انقسام شباب 25 يناير، داعيًا الجميع إلى التوحد حول مواقف محددة للنضال من أجل تحقيقها لتحدد طبيعة مصر التى نريد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى