أحياناً تعني لحظة دخول الأم إلى المطبخ، أو استمتاعها بقراءة صحيفة أو تصفح الإنترنت فوضى يسببها طفلها الدارج الذي يتراوح عمره بين سنة و4 سنوات، في كل الأحوال عليك تفادي اللجوء إلى الشاشة كحل، لأنها تخلق مشاكل أخرى بعد ذلك، إلى جانب إجهاد عيني الصغير. إليك بعض الحيَل المفيدة ليبقى طفلك مشغولاً بينما تستمتعين بوقتك أو تقومين بواجباتك:
مغناطيس الثلاجة:
يمكنك شراء قطه مغناطيس للثلاجة على شكل حروف وحيوانات أو غير ذلك من الأرقام والأشكال الملونة، بحيث تطلبي من طفلك في كل مرة يدخل معك فيها إلى المطبخ أن يقوم بترتيبها وفقاً لتركيبة معينة تناسب نموه العمري، مثلاً يرتبها حسب الألوان، أو الأحجام، أو يفصل كل من الحروف والحيوانات على حدة.
من ألعاب المطبخ أيضاً إعطاء الطفل مجموعة من الأواني وملعقة خشبية ليدق عليها.
غسل الخضار:
مشاركة الأم في عمل المطبخ أمر هام يحسس الصغير بالتفاعل، وأنه غير مستبعد، إلى جانب أنه ينمّى مهارات أصابعه. ضعي طبقاً كبيراً على الأرض، وقومي بفرش أوراق تحته لتجنب ابتلال الأرضية، اطلبي من الصغير أن يغسل حبة من الخضار الذي تعدينه، مثلاً حبة من الطماطم، يليها حبة من البطاطس أو الكوسا، وهكذا، يمكن للصغير أن يعيد الغسل عدة مرات حتى يمل.
الكتب:
إذا كان أحد الأبوين يحب قراءة الكتب يمكن غرس هذه العادة بتوفير كتب مصوّرة من الأقمشة، ثم لاحقاً كتب ورقية، ليشارك الصغير أبويه جلسات القراءة بتقليب الصور.
اللعب بالمياه:
من أكثر الألعاب التي تسلي الطفل اللعب بالماء، وفّري للصغير حوضاً صغيراً من الماء، مع وعائين أو أكثر، واتركيه يقوم بتعبئة الماء وإفراغه.