اخبار-وتقارير

أدى فرانسوا أولوند اليمين الدستورية كأول رئيس اشتراكي في فرنسا منذ فرانسوا ميتران قبل 17 عاما في احتفال سريع يوم

أدى فرانسوا أولوند اليمين الدستورية كأول رئيس اشتراكي في فرنسا منذ فرانسوا ميتران قبل 17 عاما في احتفال سريع يوم الثلاثاء قبل سفره الى برلين ليتحدى خطة التقشف التي تروج لها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لاوروبا.

وقال أولوند في أول خطاب رسمي له أمام نحو 400 شخص حضروا مراسم أداء اليمين القصيرة انه سيسعى الى تعديل اتفاق أوروبي ليضيف اجراءات لدفع النمو الى سياسات خفض العجز.

وفي مسعى لابراز الخلاف بينه وبين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرانسوا ساركوزي الذي انتقده البعض لنزعته للسيطرة واسلوبه الاندفاعي قال أولوند انه سيحرص على ان تتسم الرئاسة "بالكرامة" و"التعقل" وان يلعب البرلمان دوره كاملا.

واستطرد "سأحدد الاولويات لكني لن أقرر للجميع وأبت في كل شيء و(أكون) متواجدا في كل مكان."

ويعقد أولوند الذي انتخب رئيسا لفرنسا مع اتجاه اليورو الى الدخول في ازمة بسبب مخاوف متعلقة بمستقبل اليونان فيما يتعلق بالعملة الموحدة أول مؤتمر صحفي له كرئيس لفرنسا في برلين في المساء وستقف الى جواره ميركل التي تنتمي ليمين الوسط.

وستتابع أسواق المال تصريحاته عن كثب بحثا عن تطمينات بأن سعيه لاستخدام لن يفسد علاقته بميركل.

وستخضع اي مؤشرات مبدئية عن السياسة الاقتصادية للتمحيص في خارج فرنسا وداخلها حيث كان الشعور السائد بالاحباط من البطالة المتفشية والاقتصاد المتعثر من الاسباب الرئيسية لخسارة الرئيس السابق المحافظ ساركوزي.

وصرح أولوند يوم الاثنين بأنه يعرف ان الشعب الفرنسي سيحكم عليه من الطريقة التي يبدأ بها رئاسته. وكان أولوند قد أعلن ليلة انتخابه ان ثقل الاحداث في أوروبا أجبرته على تقليص الاحتفالات.

وأدى أولوند رسميا اليمين بعد ان قام ساركوزي الرئيس المنتهية ولايته بتحيته على عتبات قصر الإليزيه واصطحبه إلى الداخل لتسليمه الشفرات النووية والملفات السرية الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى