أذهلت كل من “أمازون” و”ألفابيت” الشركة الأم لـ “غوغل” و”مايكروسوفت” سوق وول ستريت وسيليكون فالي بتقارير أرباحهم الأخيرة الأسبوع

 أذهلت كل من "أمازون" و"ألفابيت" الشركة الأم لـ "غوغل" و"مايكروسوفت" سوق وول ستريت وسيليكون فالي بتقارير أرباحهم الأخيرة الأسبوع الماضي، مع وجود تفاؤل كبير من "فيسبوك" و"آبل" للتقارير التي ستطلقانها بأواخر هذا الأسبوع.



لذا لا عجب بأن قطاع التكنولوجيا يطغى على سوق المال، فقد ارتفعت أسهم "آبل" برفقة نظرة إيجابية لهاتفها الجديد "آيفون إكس" بمقدار 45%، وارتفاع قارب 50% لـ "أمازون" بينما حققت أسهم "فيسبوك زيادة بنسبة 55 %، و"ألفابيت" و"مايكروسوفت" حققتا زيادة بلغت 30%.
فكل هذه الشركات سجلت مؤشرات حمراء ببورصة نازداك، الذي ارتفع أيضاً بنسبة 25 في المائة، كما أن أسعار أسهم الشركات الخمس هذه قريبة أو مماثلة لأعلى معدل لها.

قيمة كل من هذه الشركات منفردة (آبل، ألفابيت، مايكروسوفت، أمازون، فيسبوك) بالسوق تساوي نصف تريليون دولار تقريباً، ومجموعها يساوي 3.3 تريليون دولار، أي أعلى من مجموع قيمها قبل عامين حيث بلغ المجموع 2.2 تريليون دولار.
واصلت الأسهم ارتفاعها على الرغم من خضوع مدراء قانونيين في كل من "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" لجلسات استماع علنية أمام لجنة تابعة للكونغرس، حول إعلانات ومحتوى مموّل من جهات روسية للتأثير على السياسة الأمريكية، بالأخص خلال فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

لكن وول ستريت لم ترتبط بما يحصل مع "فيسبوك" وما تعنيه الأساليب الروسية باستخدام منصتها على مستقبل الشركة، أو حتى "يوتيوب" التابعة لـ "غوغل"، فكلتاهما لا تزالان تسيطران على الإنترنت والإعلانات على الهواتف الذكية.
 
 
 
 
 
 
 
Exit mobile version