سجلت أسعار النفط، 96.72دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت عند التسوية الجمعة ،كما سجلت العقود الآجلةلخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 90.77دولار للبرميل،حيث أنهت تعاملات الجمعة على ارتفاع طفيف..
وكانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الصادرة قد أظهرت تراجع مخزونات الخام بمقدار 7.06 مليون برميل في الأسبوع الماضي، كذلك أشارت البيانات إلى ارتفاع صادرات الولايات المتحدة من الذهب الأسود إلى 5 ملايين برميل يوميا.
وأكدت شبكة البلقان الإخبارية حرص الصين على تدفق نفط كازاخستان رغم محاولات روسيا السابقة لعرقلة إمدادات النفط في مسعى لمزيد من اضطراب أسعار الطاقة العالمية بعد العقوبات الغربية على موسكو.
وأشارت شبكة البلقان الاخبارية المتخصصة فى شئون شرق أوروبا وأوراسيا ،في تقرير لها، أن كازاخستان تضخ ما لا يقل عن مليوني برميل يوميًا ، أي حوالي 2 % من إنتاج النفط العالمي، إذ يتم تصدير ما يقرب من 80 % إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين الذي يربط حقول النفط الرئيسية في البلاد بميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
وذكر التقرير أن الصين تمتعض محاولات روسيا لعرقلة تدفق النفط الكازاخستاني إذ لدى الصين مصالح اقتصادية كبيرة في كازاخستان، التي تعد بوابة لمبادرة الحزام والطريق الخاصة بالبنية التحتية العالمية للنقل، كما تلعب الشركات الصينية دورًا مهمًا في صناعات النفط والغاز في كازاخستان.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن القليل من الخام الكازاخستاني يتم شحنه فعليًا إلى الصين، إلا أن الصين مهتمة بتدفقه إلى الأسواق العالمية؛ إذ بدون هذه الشحنات، ترتفع أسعار النفط، ويضعف الطلب الاستهلاكي العالمي على السلع، وسيتضرر النمو الصيني الموجه للتصدير.
واعتبر التقرير أن الكرملين ربما لا يلق بالاً لكازاخستان، لكنه بحاجة إلى بكين، إذ حذرت الصين روسيا من التدخل في أسواق النفط العالمية، كما أشار التقرير إلى إعلان مؤسسة “سينوبك” المملوكة للحكومة الصينية، تعليق استثماراتها في روسيا بسبب العقوبات الغربية.
ولفت التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه التضخم وتباطؤ النمو، وتتعامل الصين مع عواقب إغلاق جائحة فيروس كورونا، بينما لا ترحب بكين بالمزيد من الاضطرابات الاقتصادية العالمية، كما يعد قيود روسيا على صادرات نفط كازاخستان تشتيتًا غير مرغوب فيه للرئيس شي جين بينج بينما يسعى إلى فترة ثالثة غير مسبوقة في مؤتمر الحزب الشيوعي القادم في وقت لاحق من هذا العام.