أشعلت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة “باريس هيلتون” وريثة مجموعة الفنادق العالمية موجة غضب حادة فى أنحاء المملكة السعودية بعد افتتاح
أشعلت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة "باريس هيلتون" وريثة مجموعة الفنادق العالمية موجة غضب حادة فى أنحاء المملكة السعودية بعد افتتاح متجرها للملابس والأكسسوار فى "مكة" حيث يوجد أطهر مقدسات المسلمين وذلك بسبب سمعتها السيئة وفضائحها الجنسية المتعددة التى سبقتها على هناك.
وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية إن "هيلتون" غزت العالم بمتاجرها والعلامات التجارية المتعددة التى تملكها ولم يسلم منها أى مدينة فى العالم بما فيها "مكة" رمز النساء المحتشمات والمجتمع المحافظ.
وأضافت الجريدة مؤكدة أن عددا كبيرا من السعوديين رفضوا اقتران اسم هيلتون بـ "مكة" حتى ولو من خلال افتتاح متجر لها هناك، ولفتت إلى أن حجم استثمارات وريثة الفنادق الشهيرة وصل إلى 1.2 مليار دولار بمفردها بمعزل عن ثروة والدها بسبب ما تحققه متاجرها من مكاسب هائلة.
ويذكر أن " هيلتون " أعلنت خبر فتتاح متجرها بالسعودية منذ أيام عبر تغريدة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وقالت: هنئونى بالخبر السعيد فقد افتتحت للتو متجرى بإحدى مولات المملكة العربية السعيدة"، ولم تكن تعلم وقتها ما تحمله لها الأيام من هجوم شرس بسبب خبر الافتتاح.