أصدرت حركة 6 إبريل البحر الأحمر، مساء الاثنين، بياناً قالت فيه بمرور ما يقرب من خمسين عامًا على نكسة

 أصدرت حركة 6 إبريل البحر الأحمر، مساء الاثنين، بياناً قالت فيه بمرور ما يقرب من خمسين عامًا على نكسة 67، وقتها سقط جنودنا بين أسير وشهيد وجريح، وقتها كسرت مصر لانكسار جيشها، والآن بعد نصف قرن تنجح مجموعة من أشباه البشر لا قيمة لهم من تكرار نفس الصورة المريرة ولا رد فعل.

 
وأضاف البيان أن جيشنا الذى رد الصاع صاعين بعد أيام قليلة من نكسة 67، وشن حربا على العدو لأعوام توجت بنصر 73، تجده اليوم عاجزًا عن إطلاق رصاصة على مليشيات لا قيمه لها.
 
 
 
وأكدت الحركة فى بيانها أن جيش 2013 أقوى من جيش 67، ولكن من يحكم البلاد الآن أضعف ممن حكمها فى 67، من يحكمنا الآن أقرب إلى الخاطفين من الجنود، يخشى على حياتهم أكثر من الجنود، من يحكمنا الآن، ترك قبلهم جنود فى الأسر، لا نعرف مصيرهم منذ 2011 وترك من قتل جنودنا فى رمضان 2012، وسيترك من خطفهم 2013 ببساطة، لأن المجرم فى الحالات الثلاثة من الأهل والعشيرة من أنصار السلطة.
 
وأوضحت الحركة أن غض من سرق السلطة الطرف عمن سرقوا هيبة جيشنا، لن يمر دون عقاب فرحيل مرسى أمر لابد منه حفاظا على ما تبقى من الدولة، وأن بقائه يجعل من مصر قبيلة تعيش فى عصور ما قبل التاريخ، بل أن رحيله لم يعد المطلب فحسب، بل أصبحت محاكمته واجبة، فقد هدرت الدماء على يده وسقطت كرامتنا وهيبة جيشنا فى عهده.
Exit mobile version