أصدرت مديرية أمن القاهرة بيانا اليوم للرد على ما نشرته جريدة التحرير وعدد من المواقع الإلكترونية اخباراً تشير إلى تعدي
كتبت : هبة معروف
أصدرت مديرية أمن القاهرة بيانا اليوم للرد على ما نشرته جريدة التحرير وعدد من المواقع الإلكترونية اخباراً تشير إلى تعدي قوات الشرطة على الصحفيين القائمين على تغطية أحداث جلسة النطق بالحكم وتوضيحا للحقائق فإن الوقائع تتلخص في أنه عقب النطق بالحكم قام المدعين بالحق المدني وأهلية المجنى عليهم بتردد الهتافات المنددة بالحكم والقضاء وحدثت بعض المشادات والاشتباكات بينهم وبين محامى المتهمين وأهليتهم تدخلت على الفور القوات للفصل بينهم – أثناء ذلك حاول السيد / وليد محمد محمد إسماعيل – صحفى بجريدة التحرير والمتواجد بالمدرجات المخصصة للمحامين الانتقال لمدرجات المدعين بالحق المدني بعد أن قام بدفع أحد المجندين القائمين على الفصل بين الجانبين و التعدي عليه بالضرب وحال قيام النقيب / شادى مجدى عبد الجواد – الضابط بالإدارة العامة للعمليات الخاصة المعين (مع عدم علمه بكونه صحفي وسط تلك الإشتباكات والفوضى التي أعقبت النطق بالحكم) بالفصل بين المشتبكين قام الصحفي المذكور وبعض أصدقائه بالتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته بجرح قطعى بالرقبة طوله 7 سم وقد أتضح ذلك بالصور و المشاهد التي بثها التليفزيون المصري و القنوات التي كانت تقوم على تغطية وقائع الجلسة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3581/2012 جنح القاهرة الجديدة ثان وقد تقدم الصحفي المذكور وأربعة آخرين بمذكرة لرئيس المحكمة اتهموا فيها الضابط وجنود الشرطة بالتعدى عليهم بالضرب على غير الحقيقة
من ناحية أخرى قام بعض المحتجين على الحكم المتواجدين أمام باب 8 خارج الأكاديمية بإلقاء بعض الزجاجات الفارغة والحجارة تجاه القوات وقد التزمت القوات بضبط النفس واحتواء الموقف كما قام بعضهم برشق السيارة رقم ب17 /3784 المعينة بذات الخدمة بالحجارة والتعدى على القوات مستقليها محدثين إصابة فردين بحث الأول بجرح قطعي 3 سم بفروة الرأس والآخر كدمة بالكتف الأيسر وتلفيات بالسيارة "كسر الزجاج الأمامي وتطبيق بالرفرف الأيسر كذا حدوث تلفيات بسيارة الأسعاف ي ن د 927 " بشرخ بالزجاج الأمامي مما دعا القوات لضبط أحدهم ويدعى / محمد يحي عبد السلام عبد الحليم سن 21 طالب بكلية إعلام بجامعة مصر للعلوم ومقيم المعادى وتحرر عن ذلك المحاضر اللازمة و أحيلت للنيابة .
وتهيب المديرية بالصحفيين والإعلاميين إعلاء المصلحة العليا للوطن وعدم الإنسياق وراء محاولات البعض إفتعال أزمة مختلقة مع بعض عناصر الأمن التى كانت تقوم بواجبها المهني بشفافية وحيادية والعمل على عدم تطور الإشتباكات داخل قاعة المحكمة إلى مالا يحمد عقباه – كما تؤكد على احترام الأمن الكامل للصحافة والإعلام ودورها الرائد فى نقل الأخبار وتشكيل عقل ووجدان الأمة والحرص الكامل الدائم على تسهيل مهمة الأخوة الإعلاميين .