أصدرت ” منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان بيانا تحت عنوان لا للوقيعة بين الأقباط ورأس الكنيسة نددت فيه بقرار رئيس
كتب : محمد البسفى
أصدرت " منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان بيانا تحت عنوان لا للوقيعة بين الأقباط ورأس الكنيسة نددت فيه بقرار رئيس المجدلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى بتعيين عدد خمسة أقباط بالبرلمان ضمن ما درج على تسميته بكوتة الأقباط .
يقول نجيب جبرائيل المحامى بالنقض ورئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان , بأنه بسبب تعيين خمسة من الاقباط ليس لهم باع فى العمل القبطى او السياسى وغير معروفين البتة لا للاقباط فحسب ولا لكافة الشعب المصرى وبسبب النهج الذى انتهجه المشير طنطاوى فيما يتعلق بهذه المسألة وهو الذى لم يتغير مطلقا عن نهج سلفه الرئيس المخلوع فى التعامل مع الشأن القبطى وكان اثر صدور قرار المشير بتعيين خمسة اقباط حسبوا على ملايين الاقباط ان امتد غضبا عارما لدى الشارع القبطى ليس فى مصر بحسب انما فى جميع انحاء العالم خاصة انه قد طالت بعض الاشخاص المعينة اتهامات وقضايا واحكام قد صدرت بشأنه وان اخر من المعيينين سقط شعبيا بسبب عدم فوزه فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة وان عضوة اخرى لم نسمع بها كيف اتت بقدرة قادر ولقد استدبع ذلك ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعى من ان اسقفا من سكرتايرية قداسة البابا كان له دخلا كبيرا فى هذه التعيينات الامر الذى ادى الى تهميس الاقباط والامر الذى زاد من حدة الغضب القبطى والذى نشرته جريدة الوفد بعددها الاسبوعى امس الخميس 26 يناير تحت عناوين بالمانشت الكبير " العسكرى تعين متهما بالنصب عضوا بمجلس الشعب – النائب المعين محكوم عليه لانتحاله صفة محامى والشرطة تضعه تحت المراقبة ".
ويشير ألى أنه تحت مانشت كبير ايضا اصابع الاتهام تشير الى المقر البابوى – الاقباط غاضبون بسبب قائمة المعينين فى برلمان الثورة – المعينون بدون تاريخ سياسى والاساقفة نقلوا الصراع على الخلافة الى مجلس الشعب "
ويذكر بأنه قد طالب النشطاء الاقباط من الاسقف التى اشارت اليها اصابع الاتهام بانه قد تدخل فى تلك التعينات واجهض بذلك العمل القبطى ان يرد وفى حالة عدم الرد سوف يتقدمون بشكاوى رسمية الى قداسة البابا عقب عودته بالسلامة من رحلته العلاجية ليحقق فى هذا الامر .
ويستطرد جبرائيل مؤكدا بأنه إلا انه لاسف الشديد ان احد الصحفيين على اليوم السابع قد قام بلى الموضوع تماما والخروج عن مضمونه وزعم ان النشطاء الاقباط يشيرون باصابع الاتهام الى قداسة البابا على خلفية ما كتبه هذا الصحفى بان البابا لا دخل له فى تلك التعيينات وانه حتى لم يعلم بالاسماء المعينة اذ انه فى رحلة علاجية فى امريكا كما كتب هذا الصحفى مستندا الى ما صرح به مصدرا بالمقر البابوى على حد تعبيره .
ويردف اننا نكن كل الاحترام والتقدير والطاعة لقداسة البابا شنودة
الثالث اعادة الله بالسلامة للكنيسة وللارض الوطن بل اننا فى ذلك كله احتكمنا الى قداسته ليحقق فى هذا الموضوع درءا لما يطال الكنيسة وحفاظا على تقاليدها واعمالا للمبدأ الذى سنه قداسته بان الاختيار لافضل بصرف النظر عن دينه او عرقه او انتمائة السياسى .
ويؤكد على أنه أرسل لرئيس تحرير وموقع اليوم السابع "خالد صلاح" ليصحح هذا الخطأ الذى نشر امس على لسان احد الصحفيين بموقع اليوم السابع ويزيل الغموض الذى لحق به .