استثمار

أصدر “أئتلاف شباب شركات البترول ” بيانا شديد اللهجة أعلن خلاله مقاطعته للأنتخابات البرلمانية المزمع إجرائها خلال الأسابيع القادمة

كتب محمد البسفى

 أصدر "أئتلاف شباب شركات البترول " بيانا شديد اللهجة ,أعلن خلاله مقاطعته للأنتخابات البرلمانية المزمع إجرائها خلال الأسابيع القادمة ,وذلك لما لمسه أعضاء الأئتلاف من تكالب جميع المرشحين وممثلى القوى والتيارات السياسية على مصالحهم الشخصية والحفاظ على طموحهم وأطماعهم السياسية .

يقول أحمد رجب سعده من شركة  جابكو لتكرير البترول ورئيس الأئتلاف , بأنه "مع اقتراب انتخابات البرلمان وجدنا أن إدارة القوانين المنظمة لها تمت بشكل ديكتاتوري لا توافقي ولا يتناسب مع ثورة صنعها الشعب وبعد ارتماء العديد من القوي السياسية في أحضان السلطة متمثلة في المجلس العسكري وقبولهم القيام بمقام أعوان الجلادين بالمشاركة في حكومة تعمل كسكرتارية للمجلس العسكري تحت مسمي مجلس الوزراء وجدنا نحن القوى الشعبية متمثلة في فقراء وعمال وفلاحين طريقنا للاستمرار في الثورة من خلال تنظيمات ثورية قاعدية تنشأ وتنمو علي أرضية من النضال الجماهيري الشعبي مثل إضرابات العمال والمعلمين والأطباء والصيادلة واعتصام الطلاب في الجامعات والفلاحين في البحيرة والمظاهرات الشعبية بالتحرير والميادين الكبرى. نضال حقيقي علي أرض الواقع يهدف إلي تحقيق الأجر العادل وتطهير المؤسسات ومحاكمة الفاسدين ، نضال حقيقي يختصم من التشوه والتشويه بتحريف الصراع بدلا من الصراع الحقيقي والأصلي (الصراع الطبقي بين مستغل ومستغل) إلي صراعات طائفية وطيفية بين قوي سياسية لا تعبر عن الجماهير والعمال والفقراء ولا تسير باتجاه الثورة بقدر ارتمائها في حضن النظام تحت راية إصلاحية في النهاية تعادي مطالب الثورة ".

ويكمل محمد حسونة شركة مصر للبترول وعضو الأئتلاف بأنه لكل هذه الأسباب فقد دعونا من خلال الأئتلاف القوى الثورية لاستمرار نضالها واستكمال ثورتها وبناء تكتلات شعبية ثورية مثل النقابات المستقلة للعاملين بأجر وروابط الفلاحين والحركات الطلابية واللجان الشعبية مؤكدين أن العمال والكادحين والفقراء والفلاحين لم يشعروا للآن بمكتسبات الثورة ويعلمون أن البرلمان القادم لن يأتي بما يناسب الثورة المشتعلة في عموم مصر, بل إذا التأم سيكون برلمان الثورة المضادة بما سيحويه من أعضاء فلول الوطني و قوي رجعية ستعمل جاهدة بحكم مواقعها من السلطة والثورة علي إجهاض استحقاقات الثورة (عيش – حرية – عدالة اجتماعية) وسيضفي مزيدا من الإحباط على إرادة الشعب صانع الثورة, وسيخصم من شرعية حقيقية ومستحقة للثورة ليضيف شرعية زائفة يتشدق بها العسكر فاقدي الشرعية منذ شهر سبتمبر ليصبح بعدها بقاؤهم في حكم مصر بطريقة مباشرة أو عبر وسيط مبررا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى