أصدر الاتحاد العربى للأسمدة تقريره الاحصائى السنوى للعام 2011 الذى يلقي الضوء على المخرجات الخاصة بالإنتاج والتجارة لعام 2011، وقد

كتبت – ناهد امام
أصدر الاتحاد العربى للأسمدة تقريره الاحصائى السنوى للعام 2011 الذى يلقي الضوء على المخرجات الخاصة بالإنتاج والتجارة لعام 2011، وقد أكد الدكتور شفيق الأشقر أمين عام الإتحاد أن قطاع الأسمدة العربية استطاع أن يرسخ مكانته فى السوق العالمية نتيجة لوفرة المواد الخام، بما فى ذلك الغاز الطبيعى وصخر الفوسفات والبوتاس مشيراً إلى أن صناعة الأسمدة تمثل عوائدها أهمية كبيرة فى اقتصاديات البلدان العربية المنتجة والمصدرة للأسمدة وخاماتها لكون حوالى 90% من إجمالى الانتاج العربى موجه بالدرجة الأولى للتصدير لتدنى كميات الاستهلاك فى السوق العربى حيث تساهم عوائدها بدون شك فى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول المنتجة، حيث بلغ إجمالي الانتاج من الأسمدة وخاماتها فى المنطقة العربية في عام 2011 حوالي 80 مليون طن وصادرات تجاوزت 48، هذا ويبلغ إجمالى الاستمارات الجديدة فى المنطقة العربية مايقرب من 4.1 مليار دولار.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي للإتحاد الذي يصدر سنوياً حيث يتناول هذا التقرير عدداً من القضايا المؤثرة على صناعة الأسمدة العربية والعالمية نظراً لما لصناعة الأسمدة وانتاجها وتجارتها من حساسية كبرى وواضحة تجاه العديد من العوامل.
ومن أهم ما تناوله التقرير:
· انجازات الشركات العربية وملخص البيانات خلال العام 2011 (الطاقات، الانتاج الفعلى، الصادرات، الاستخدام والمبيعات المحلية ، الواردات، الأسعار والغاز الطبيعى).
· الأثر المباشر لإجمالى العوامل ذات الصلة على صناعة الأسمدة: الاقتصاد العالمى، الزراعة، الطاقة والنقل والشحن البحرى.
· ملخص تحليلى لأسعار الأسمدة والمواد الخام لعام 2011.
· المشروعات الجديدة والتوسعية فى مجال صناعة الأسمدة بالمنطقة العربية.
كما ألقى التقرير أيضاً الضوء على وضع الأسمدة في عام 2011:
· حيث قدرت الزيادة التي شهدها الطلب العالمي على الأسمدة بنسبة 6.22% في عام 2010/ 2011 أي ما يساوي 173.0 مليون طن متري (الأسمدة النيتروجينية N 2.6% أي 104.5 مليون طن متري والأسمدة الفوسفاتية P 8.88% أي 40.7 مليون طن متري وأسمدة البوتاسيوم K 18% أي 27.8 مليون طن متري).
· من المتوقع إرتفاع الطلب العالمي على الأسمدة في عام 2012 وبنسبة 2.4% مقارنة لعام 2011 ليصل إلى 181.1 مليون طن من المغذيات. كما أنه من المتوقع أن تحدث الزيادة في الثلاث مغذيات الرئيسية (NPK) بمعدل النمو التالي: 1.9% للنيتروجين، و3.2% للفوسفات و3.1% للبوتاسيوم، والجدير بالذكر أن هذه المعدلات إنما تتماشى مع متوسط الإتجاهات السائدة والظاهرة منذ عام 2000.
وذكر التقرير أن حصة المنطقة العربية وحدها تمثل ثلث المخزون العالمى من الغاز ومايقرب من 70% من مخزون صخر الفوسفات، مضيفاً أن حصة الأسمدة العربية تمثل مابين خمس وثلثى صادرات النيتروجين والفوسفات وغيرها من منتجات الاسمدة الاخرى واضاف ان العالم العربى ستحوذ على مايقرب من 35% من سوق اليوريا العالمية، 79% من تجارة صخر الفوسفات، 34 من السوبر فوسفاتالثلاثى، 56% من حامض الفوسفوريك، 37% من DAP ، 5 من البوتاس، 21% من الصادرات العالمية للكبريت.
مؤكداً على زيادة اهمية المنطقة العربية فى المستقبل، لما لدخول وتدشين العديد من مشاريع الاسمدة فى المنطقة العربية فى الفترة الحالية مثل تدشين شركة قافكو للمرحلة الخامسة (قافكو 5) فى نهاية ديسمبر 2011 ليصبح إجمالى القدرة الانتاجية للشركة 3.6 مليون طن سنويا من الأمونيا، 4.2 مليون طن يوريا ودخول شركة معادن نطاق الانتاج التجارى مما سيزيد انتاج الاسمدة الفوسفاتية، كذلك الموافقة على عدة مشروعات بالمنطقة العربية وفي مصر حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الاستمثارات فى قطاع الأسمدة 1.4 مليار دولار خلال الفترة الحالية.