كتب : محمد البسفى
أصدر " الحزب الشيوعى المصرى" اليوم بيانه الرسمى تحت عنوان " فلنقف صفا واحدا دفاعا عن ثورتنا المجيدة " , والذى دعى خلاله الحزب إلى ضرورة مشاركة جميع أطياف الشعب فى إضراب 11 فبراير وإقالة حكومة الجنزورى وسرعة وضع حد ى أنى وأقصى للأجور بالأضافة إلى تسليم السلطة من المجلس العسكرى فورا للمدنيين .
يقول عصام شعبان المتحدث الإعلامى بأسم الحزب الشيوعى المصرى بأنه بعد مرور عام على أسقاط الطاغية مبارك فى 11 فبراير 2011 مازال النظام القديم قائم ولم تتحقق ايا من شعارات وأهداف الثورة بسب تواطئ المجلس العسكري وحكوماته المتعاقبة المنحازة لقوى رأس المال والتى تمارس الترويع الامنى والاقتصادي مما ادى الى توالى الكوارث التى كانت ذروتها فى مؤامرة مجزرة استاد بورسعيد لذلك يعلن الحزب الشيوعى المصري عن مشاركته فى الدعوه الى الاضراب العام السبت 11 فبراير 2012.
ويوضح بأن تلك المشاركة جاءت كتلبية لتحقيق المطالب الاتية :"إقالة حكومة الجنزورى وتكليف مجلس الشعب بتشكيل حكومة انقاذ وطنى لتنفيذ مطالب الثورة وعلى راسها تطهير كافة مؤسسات الدولة واعادة بنائها وهيكلتها و فى مقدمتها وزارة الداخلية والاعلام , الاسراع بتسليم السلطة للمدنين من خلال الاسراع بانتخابات رئيس الجمهورية على ان يتم ذلك قبل منتصف ابرايل 2012 , تلبية المطالب العاجلة وعلى رأسها وضع حد ادنى واقصى للاجور وضبط الاسعار والاسواق واسترداد الشركات التى تم بيعها" .
ويشير إلى أنه يدعو الحزب الشيوعى مع القوى الثورية والوطنية جماهير الشعب المصري عمال وطلاب ومهنين الى المشاركة فى هذا الاضراب وتنظيم مسيرات فى ميادين التحرير بمحافظات الجمهورية لتنفيذ هذه المطالب وانقاذ الثورة من المخاطر الكثيرة التى تحيط بها واسقاط دعاوى الفتنة بين طوائف الشعب المصري وقواه الوطنية .