أصدر المكتب التنفيذى لرابطة النقاد الرياضيين برئاسة محمد شبانة، بيانا بشأن التصرفات التى قام بها رئيس الزمالك بالغاء عضويات الصحفيين جاء البيان كالتالى:
فى الوقت الذى تعلى فيه الحكومة المصرية و قبلها رئيس الدولة المشير عبد الفتاح السيسى من شان دولة القانون و ترسخ لها حتى تقوم على أسس و قواعد سليمة و تنهض يظهر من يضرب بالقانون عرض الحائط و يحول النادى الذى يرأسه إلى عزبة خاصة يفعل بها ما يشاء تحت سمع و بصر الدولة ممثلة فى وزيرها المختص المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب و الرياضة .. فقد فوجئنا و فوجىء المئات من الصحفيين الشرفاء بوصول خطابات لهم من نادى الزمالك تفيد بفصل عضويتهم و شطبهم فى خرق واضح و غير مسبوق لقانون الهيئات الرياضية و لوائح الأندية و شروط العضوية .. و المؤكد أن رئيس الزمالك الذى يخوض معركة غير نزيهه و غير شريفه مع الصحافه المصرية و الصحفيين بل و نقابة الصحفيين بأكملها و هو رجل قانون يفعل ما يريد و كأنه فى بلد بلا قانون و كأنه يدير عزبة خاصة به .. فهذا الإجراء يعلم هو نفسه تمام اليقين أنه باطل و غير قانونى و هو و العدم يستويان لأنه ليس من سلطة أحد سواء رئيس النادى أو حتى مجلس الإدارة شطب عضوية اى عضو عامل بالنادى إلا فى ظروف خاصة جدا و بعد إجراءات و تحقيقات مطولة و معقده و سلسلة إنذارات .. و يدخل من ضمنها أن يتخلف العضو عن سداد اشتراك النادى السنوى ثلاث سنوات متواصله و حتى هذا إن حدث يجوز التقدم بطلب لمجلس الإدارة لتحديد الغرامة المواقعة عليه و يمنح مهلة عامين أخرين لتجديد العضوية .. و الحالة الثانية أن يرتكب جريمة مخلة بالشرف داخل النادى و فى وجود شهود ووقتها يتم تحويله للتحقيق معه و ينذر بالشطب ست مرات فإما أن تثبت براءته أو يتم شطبه من قبل مجلس الإدارة بالكامل و ليس من قبل فرد يدير النادى بطريقة العزبة و كل من يعارضه يسعى لشطبه و طرده و كأنها ملكية خاصة ورثها عن أسرته .. و الصحفيون المحترمون أصحاب الفكر و القلم لن ترهبهم هذه الأعمال الصبيانيه من شخص يعيش حاليا فى عزلة تامة عن المجتمع و كأنه غير موجود به بسبب خروجه المتكرر عن النص و بات المجتمع فى راحة لاختفائه بسبب ما يصدر عنه من بذاءات رفضها كل مصرى صاحب خلق قويم .. و هو بما يفعله الآن يظهر كما العاجز غير القادر على فعل شىء فيقوم بعمل غير متوقع أو غير منطقى ليلفت الأنظار إليه لكننا لا نراه الآن و لا نشعر بوجوده فهو بالنسبة لنا و العدم سواء حتى يرجع عما هو فيه و يظهر تقديره للجماعة الصحفية بالكامل.
و ما يثير دهشتنا جميعا هو حالة الصمت الرهيبة التى تسيطر على السيد وزير الشباب و الرياضة فهو لا يتكلم و لا ينطق و لا يتحرك و لا يتخذ قرارا و لا يقوم بمهام منصبة و يقف موقف المتفرج و كأنه وزير للرياضة فى بلد غير بلدنا فلم يحرك له ساكنا تجاوزات رئيس الزمالك غير المنتهية فى حق كل من يختلف معه و لا دعوته السابقة للصحفيين بلا أى سند قانونى رغم أنه لديه من الصلاحيات ما يمكنه من ردع كل من يفرض البلطجة الإدارية و يرى فى نفسه أنه أكبر من الدولة .. أين أنت سيادة الوزير من هذه البلطجة الإدارية و ما رأيك فى رئيس ناد جمع أموال العضوية منذ خمسة أشهر من مئات الصحفيين و لديهم الأوراق التى تثبت حقهم !! هل تقبل سيادة الوزير بهذا النهب للأموال واستغلالها ثم إعادتها لأصحابها ؟ بالطبع هذا كلام فارغ و لا يوجد أى سند قانونى له.
نحن كجماعة صحفية لها دورها الحيوى والمهم فى هذا الوطن و تشارك بالدور الأكبر فى عملية التنوير و مد الرأى العام بما يحتاجه من حقائق و معلومات نأمل من الوزير ألا يستمر على موقفه الصامت الذى جعل البعض يلمز و يغمز عن طبيعة هذه العلاقة بين وزير الشباب و الرياضة و بين رئيس الزمالك و نحن لا نريد الدخول فى مواجهة مع أحد لكننا لن نقف مكتوفى الأيدى إذا ما تخلى الوزير عن تأدية مهامه المنوط بها و فى مقدمتها فرض سيادة القانون على الجميع .. إلا لو كانت لديه قناعة أننا لسنا فى دولة قانون أو أن هناك من هو أكبر منها و هو موافق على ذلك.
نحن كرابطة للنقاد الرياضيين نؤكد أن مثل هذه الأعمال التى يقوم بها من بات ممنوعا من الذكر فى كل وسائل إعلام مصر لن ترهب الصحفيين لأنهم يعرفون القانون جيدا و يعرفون أن حقهم لن يضيع فى دولة المؤكد أنها دولة القانون و من يلجأ للبلطجة بأى نوع مصيرة معروف .. وكذلك قررت رابطة النقاد الرياضيين بمنح الجميع مهلة لتصويب هذه الأخطاء غير المسبوقة قبل أن نبدأ فى خطواتنا التصعيدية.
فى هذه الأزمة التى كنا نأمل أن تصل إلى حل يحترم فيه الجميع دولتنا التى تسير فى طريق النهوض بكل قوة نود الحديث عن قناة تليفزيونية نكن لها كل الإحترام و التقدير على خلفية مالكيها المحترمين و على خلفية اسم “إم بى سى” التى نالت ثقة و تقدير كل المشاهدين العرب و لكن يبدو أن هناك من يستخدمها لمصالحه الخاصة الآن و لا يقيم للشرف و القيمة و الأخلاق وزنا فتم فتح القناة ليتم من خلالها توجيه أحط الشتائم لصحفيين مصر .. و رابطة النقاد الرياضيين المصرية خاصة و صحفيو مصر عامة سيضطرون إلى اعتبار هذه القناة معادية لهم رغم ما يكنونه من تقدير لملاكها و دولة السعودية التى ينتمون لها و هى دولة لا تقبل إلا بالأخلاق و الاحترام و لفظ كل فاحش و بذىء و خارج عن كل حدود الأدب و اللياقة .. ففى الوقت الذى التزمت فيه كل وسائل الإعلام المصرية بما يشبه ميثاق الشرف بالوقوف صفا واحدا ضد من يشتم و يسب و يلعن فى الصحفيين و الإعلاميين إذا ما اختلف معهم نجد هذه القناة التى تحمل اسم مصر تفتح شاشتها للألفاظ الخارجة و الشتائم و الكلمات البذيئة و نهيب بإدارة باقة ام بى سى للوقوف مع الحق و الأخلاق الحميده و كشف اصحاب المصالح داخلها.