اخبار-وتقارير

أصدر اليوم الأربعاء الدكتور نجيب حبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان بيانا تنديديا بما جرى اليوم فى جلسة محاكمة

كتب : محمد البسفى

أصدر اليوم الأربعاء الدكتور نجيب حبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان بيانا تنديديا بما جرى اليوم فى جلسة محاكمة الناشط مكارى دياب بمحكمة أسيوط  , حيث قال فى سابقة هى الاولى من نوعها يمكن ان تهز الثقة فى القضاء المصرى وتثير الشكوك من حوله

 ويضيف ما حدث اليوم  لدى نظر الاستئناف المقدم من مكارم دياب  لمحكمة حنج  مستأنف اسيوط   والتى كانت نظرها هذه الدائرة بجلسة الخميس 15 مارس  وسط ارهاب سلفى ومنع المحامين من الدخول وخاصة المحامين المسلمين  والاعتداء على قائد الشرطة  وحرس محكمة اسيوط وتأجلت القضية لنظرها لجلسة الخميس 5/4 /2012  الا اننا فوجئنا امس بان المستشار رئيس محكمة اسيوط  امر بتحديد جلسة سرية على غير العادة وحدد لها  موعدا غير الموعد الذى كان محدد لها وهى الخميس 5/4/2012 وامر بنظرها الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم 4/4/2012  وعند حضور المحامين منع المحامين المسلمين للدفاع عن المتهم حتى نقيب محامين اسيوط ايضا واشترطت المحكمة  ان الذى يدخل فقط هو محام مسيحى لم تستغرق المحاكمة سوى ثلاثة دقائق حيث طلبت منه المحكمة ايداع مكرة فقط دون اى مرافعة او ابداء اى دفوع  والذى فوجئ بحشد كبير من المحامين السلفيين الذين كانوا قد علموا بميعاد الجلسة الاستثنائية اليوم  وسط ارهاب شديد على المحامى المسيحى بان يكتفى فقط بمذكرة دون دفاع واضطر الى الخروج  وتحيطه مجموعة من المحامين خشية هجوم سلفى عليه  ولحق بالقطار متوجها الى القاهرة

 واكد الكتور / نجيب جبرائيل  رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ان ما حدث  فى محكمة اسيوط يشكل ارهابا سلفيا يفقد الضمانات التى اعطاها القانون للمتهم  باعتباره بريئا  حتى تثبت ادانته  وان فى منع المحامين المسلمين  واشتراط محامى مسيحى للدفاع عن المتهم انما يشكل تمييز وفرزا طائفيا وعدم حيادية من المحكمة  ويشكل اختراقا للقضاء المصرى من المتشددين الدينيين  والذى عرف بنزاهته وحياديته على مر التاريخ  وان هذا الحكم الذى صدر بحق مكارم ديان يشكل ايضا تكريسا لدعاوى الحسبة .

 

جبرائيل : سوف نطالب المشير باصدار عفوا فوريا لعد توافر ضمانات العدالة  ولان ما حدث يشكل اقصاءا للمسيحيين  فى ان تطبيق قانون ازدراء الاديان لا يطبق الا عليهم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى