كتبت : هبة معروف
أصدر حزب الحياة بيانا اليوم ، الأحد ، لتطورات واقعة التحقيق مع رئيس الحزب " مايكل منير" في جملة من الإتهامات التي صاغتها له النيابة العامة الأربعاء الماضي ، وأعلن الحزب " منير " قد وصل لمطار القاهرة الخميس مساءا بعد تعرفه على إستدعاء النيابة له من خلال وسائل الإعلام .
ومن ناحيته صرح " منير" بأنه لم يتعرض لأية مسائلات خلال دخوله البلاد وأنه ينتوي الذهاب لجسلة التحقيق غدا الإثنين الموافق 20 فبراير ، وإذ يتسائل الحزب عن الطريقة المثيرة للتساؤل والخاصة بإستدعاء رئيس الحزب الذي لم يعلم به الحزب أو المستدعى إلا من خلال الإعلام ، في حين توجيه جملة من الإتهامات الغر منطقية والتي لم تصاغ سوى أيام الحكم الدكتاتوري للجهاز الأمني ، من تحريض وإشتراك في تخريب الممتلكات ومحاولات لإقتحام ماسبيرو وحيازة أسلحة نارية وتدمير أموال ثابتة ومنقوله عمدا وغيرها من الإتهامات الغير موضوعية والتي تتكرر على مسامعنا يوميا كمسلسل عربي ممل ، في حين أن رئيس الحزب في الوقت ذاته كان مصابا بعدة كسور في قدمه ويتحرك مستخدما أجهزة مساعدة ، الأمر الأغرب أن واقعة ماسبيرو قد حدثت في الوقت الذي تواجد فيه رئيس الحزب بمحافظة المنيا بغرض القيام بحملة دعائية للحزب ولحث المواطنين على إستكمال توكيلات تأسيس الحزب .
كما أكد " منير " أن ما يحدث لن يؤثر بأي شكل على أنشطة الحزب أو فاعلياته لأنه لا يتعدى كونه إحدى محاولات التضييق والتشويه المتعمد لكافة الرموز الثورية ، السياسية التي إعتدنا عليها خلال عهد ومبارك وربما كتب علينا أن نستمر في تحمل مساوئها حتى بعد الثورة ، مؤكدا على إستمرار الثورة المصرية ضد كافة أشكال الفساد مهما حاولت الأجهزة القمعية تكميم أفواه المطالبين بالحرية والحقوق الإنسانية .